اختتمت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، بالشراكة مع منظمة اليونيسف "للطفولة"، اليوم بعدن، فعاليات الدورة التدريبية الثانية لنقاط الاتصال العسكرية بعنوان (حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل).
وتناولت الدورة التي جاءت في إطار مشروع خارطة الطريق لمنع تجنيد الأطفال، بمشاركة 80 من مندوبي الإتصال من كل الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظات والمناطق العسكرية، على مدى 6 أيام، كيفية تنفيذ خارطة الطريق والخطة الأممية المشتركة بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية، و التعريف بالقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، ومراعاة قانون حقوق الطفل في النزاعات المسلحة، وأهمية عمل نقاط الاتصال التي تسهم في حماية القوات المسلحة اليمنية من الوقوع في قائمة منتهكي حقوق الطفل لدى الامم المتحدة .
وفي حفل الاختتام تحدث وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان الاستاذ فهمي نعمان حيث نقل تحيات معالي الوزير للمشاركين مؤكدا حرص الوزارة على العمل المشترك مع كل الوحدات العسكرية والأمنية من أجل حماية الأطفال ومنع ظاهرة التجنيد تنفيذا لقرارات الرئاسية وقرارات وزارتي الدفاع والداخلية ،وشدد الوكيل نعمان على ضرورة الاستفادة من هذه الدورات وتطبيق ماتم دراسته على الواقع العملي
من جانبه أكد العميد الركن علي محمد سالم - منسق وزارة الدفاع في اللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الأطفال على أن نقاط الاتصال ووحدات حماية الطفل انشأت بناء على تعليمات معالي وزير الدفاع الفريق الركن / محسن محمد الداعري رقم 157 لعام 2022 والتي تمثل جميع المناطق العسكرية والمحاور والوحدات والتي من مهامها مراقبة ومنع عمليات تجنيد الأطفال في صفوف الوحدات التي تمثلها وضرورة المشاركة الفاعلة في لجان التجنيد ..لافتا بالقول ضرورة قيام نقاط الاتصال العسكرية بمهامها في تنفيذ قانون الخدمة العسكرية رقم (67 ) لعام (1991) بشأن الخدمة في القوات المسلحة في جزئيته المتمثلة في منع تجنيد من هم دون سن ( 18 ) كما ينص القانون .
كما اشار العميد /عارف عريم – منسق وزارة الداخلية في اللجنة الفنية لمنع تجنيد الاطفال عن آليات عمل نقاط الاتصال والتي يعتمد عمل نقاط ومندوبي الإتصال في الوحدات العسكرية والامنية الى اللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الاطفال برئاسة وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان وعضوية وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإجتماعية والعامل والجهات الحكومية ذات العلاقة .
وأوضح العميد " عريم " الى ان يعتمد عمل مندوبي الاتصال على منع التجنيد للأطفال من خلال اشراكهم في عمليات التجنيد والتأكد من صحة الإجراءات والوثائق التي تقدم لطالبي التجنيد .. مستعرضا بتطبيق القرار رقم (67)لسنة (1991) بالتجنيد في القوات المسلحة والأمن والقرارات الرئاسية .
يهدف التدريب الى تنمية مهارات (80) ضابط اتصال العسكرية ضمن هيكل وتطوير آلية العمل اللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الاطفال والتي يأتي ضمن مهمة تنفيذ خارطة الطريق والخطة الاممية المشتركة بين الامم المتحدة والحكومي اليمنية
إضافة إلى تعريفهم بالقوانين الدولية و
اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 ،و البروتوكولان الاضافيان لعام ۱۹۷۷ الأول للنزاعات الدولية والثاني لغير الدولية البروتوكول الثالث الإضافي إلى اتفاقيات جنيف وبروتوكول التسليم للأطفال المحتجزين وطرق معاملتهم واتباع القانون الإنساني ومراعاة قانون حقوق الطفل في النزاعات المسلحة وأهمية عمل نقاط الاتصال التي تساهم إلى حد كبير في حماية القوات المسلحة اليمنية من الوقوع في قائمة منتهكي حقوق الطفل لدى الامم المتحدة .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news