مفزع ومقلق.. الأحزاب السياسية تحذر من ثورة جياع قادمة تجرف الجميع في العاصمة والمحافظات المحررة
وكالة المخا الإخبارية
حذرت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز من تفجر ثورة جياع بالمناطق المحررة مع استمرار العجز الحكومي والرئاسي في وقف عملية انهيار العملة المحلية وما تسببه من ارتفاع بالأسعار.
وقالت الأحزاب في بيان صادر عن اجتماعها الدوري بأن تدهور قيمة العملة الوطنية وارتفاع الأسعار بشكل مستمر ينذر بعواقب لا تحمد عقباها وبالاقتراب إلى حافة المجاعة وما يترتب عليها من مخاطر على السلم والاستقرار العام.
داعية كل المعنيين بضرورة تحمل مسؤوليتهم التاريخية لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار التام انقاذا لحياة شعبنا وأمن واستقرار الوطن ، كما دعت قيادة الأحزاب السياسية على المستوى الوطني إلى مغادرة مربع الصمت و التوجه نحو اتخاذ فعل سياسي ومبادرات سياسية ضاغطة لإنقاذ حياة اليمنيين.
منبهة كل الأطراف التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي باتخاذ خطوات جادة لإصلاح الوضع الاقتصادي وايقاف تدهور الحالة المعيشية اليومية للمواطن وتقديم مبادرات للجهات المعنية للتخفيف من غول الأسعار وإبعاد شبح المجاعة.
أحزاب تعز دعت رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤوليتهم والبدء باتخاذ خطوات شجاعة وفاعله لإصلاح الاقتصاد وعمل حلول عملية لإعادة تصدير النفط وضبط كآفة الموارد وادخالها في حساب البنك المركزي وإنهاء تسرب الموارد خارج حسابات وميزانية الدولة.
كما دعت ايضاً الحكومة إلى استنفار كل الجهود والوقوف أمام الوضع الاقتصادي وفي المقدمة تدهور العملة وتقديم حلول سواء في مجال ضبط وجمع الموارد أو تلك الخاصة بعملية الترشيد وعمل خطة لتقليل الإنفاق في كآفة المجالات وفي المقدمة السفارات والمبالغ التي تصرف بالعملة الصعبة لطوابير كبيرة من المسئولين في الخارج.
وفي هذا السياق ، اقترحت الأحزاب من اجل ترشيد الانفاق الحكومي القيام بتقليص عدد الوزارات أو تشكيل حكومة طوارئ لا تزيد عن ١١ وزيرا من الكفاءات المتخصصة دون نواب وعدد محدود من الوكلاء المتخصصين لمنع الهدر في كآفة المجالات.
كما دعت أحزاب تعز رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس كممثلين للشعب اليمني إلى العودة إلى أرض الوطن وعقد جلسات المجلس وإقرار موازنات الحكومة والدولة ومراقبة أداء الحكومة ومساءلتها.
الأحزاب السياسية بتعز ، طالبت في بيانها إلى ترك الحسابات الضيقة والمربعات الخاصة وضرورة الابتعاد عن توظيف حالة معيشة المواطن ولقمة عيشه عن أي استغلال سلبي أو توظيف لتمرير أي أجندة مهما محذرة بالقول بأن " اللعب بها أشبه بصب الزيت و اللعب على نيران مشتعلة لن ينجوا منها أحد".
وتطرق البيان الى ما يتعلق بحالة المساعدات التي تقدم للأسر الفقيرة التي ينفذها برنامج الغذاء العالمي ، حيث عبرت عن استغرابها من عملية إسقاط أسماء كثيرة من المستفيدين بصورة غير مبررة تزامنا مع حالة موجة ارتفاع الأسعار القاتلة.
مؤكدة في هذا السياق على مسؤولية الحكومة وزارة التخطيط المسؤولة المباشرة بالتواصل والمتابعة مع البرنامج والمنظمات المعنية وعليهم العمل على متابعة الجهات المعنية لإصلاح وتصحيح أوضاع المستفيدين الذين يمثلون الفئات الاكثر فقرا وحاجة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news