قالت الأحزاب السياسية في محافظة تعز، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، خلال اجتماعها الدوري، إن تدهور العملة اليمنية بات يهدّد حياة المواطنين بشكل غير مسبوق، حيث أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار جعل تأمين لقمة العيش تحديًا مرهقًا ومقلقًا.
وحذّرت الأحزاب، في بيانٍ أصدرته عقب اجتماعها، من "عواقب وخيمة إذا استمرّ هذا الوضع دون تدخل عاجل"، مؤكدةً على ضرورة أن تتحمّل الجهات المعنية مسؤولياتها التاريخية لإنقاذ الاقتصاد ومنع انزلاق البلاد نحو المجاعة.
ودعا البيان قيادة الأحزاب السياسية على المستوى الوطني إلى "مغادرة مربع الصمت واتخاذ خطوات سياسية جادة للحد من الأزمة الاقتصادية"، وأشار إلى أهمية تقديم مبادرات ملموسة لإيقاف التدهور المستمر في الحالة المعيشية.
وفي السياق ذاته، طالبت الأحزاب أعضاء المجلس الرئاسي والحكومة بتفعيل الموارد الوطنية، عبر إعادة تصدير النفط وضبط الإيرادات، لضمان استقرار العملة الوطنية. كما شدّدت على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي واقترحت تقليص عدد الوزارات أو تشكيل حكومة طوارئ من الكفاءات لتقليل الهدر.
وعلى الصعيد الإقليمي، أدانت أحزاب تعز الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشيرةً إلى أن الجرائم المرتكبة في غزة تمثل تجاوزًا لكل القوانين الإنسانية، ودعت الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل لدعم الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة. وأعلنت الأحزاب عن فعالية جماهيرية بعد غد الجمعة في شارع التحرير بتعز لإيصال صوت التضامن مع الشعب الفلسطيني للعالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news