نستعرض اليوم سجل المدعو غسان السعدي الذي يكشف عن تاريخ طويل من الجرائم والانتهاكات التي حاول التهرب منها عبر اتهامات باطلة وقصص ملفقة، إلا أن فضائح ماضيه بدأت تظهر للعلن مؤخراً، مُظهرةً مساراً إجرامياً بدأ بالنصب والاحتيال وتطور إلى خطف واعتداءات جسدية.
وبدأت قصة السعدي المظلمة في عام 2008، عندما تم القبض عليه وسجنه بتهمة الاحتيال في قطر، ليُطرد من البلاد بعد انكشاف خداعه.
وفي اليمن، واصل السعدي ممارساته، حيث تورط في عمليات خطف واعتداءات استهدفت مدنيين ومسؤولين، وصولاً إلى انضمامه إلى تنظيم القاعدة الارهابي في عام 2013، مشاركاً في عمليات ارهابية وتخريب.
وفي حرب 2015، عاد السعدي بأسلوب أكثر عنفاً، حيث شارك في مواجهات مسلحة، وحاول السيطرة على مرافق حيوية كميناء المعلاء، إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد تصدي الأهالي له ولعناصره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news