1
في تصعيد خطير للخطاب الحاقد، وصف الإعلامي في مليشيات الحوثي إبراهيم الشامي المعتقلين في سجون الجماعة بـ"الكلاب الضالة"، واصفاً في الوقت ذاته المطالبين بإطلاق سراحهم بـ"الخونة".
جاء هذا الهجوم اللاذع في سياق رد الشامي على الحملة الواسعة التي أطلقها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين تزامناً مع الاحتفال بثورة سبتمبر.
وفي تغريدة مثيرة للجدل، حاول الشامي تحويل الأنظار عن قمع الحوثيين واعتقالهم التعسفي من خلال التطرق إلى الأحداث الجارية في فلسطين، زاعماً أن العالم مشغول بـ"مجازر إسرائيل".
غير أن هذا التوجه لم يلقَ صدى إيجابياً، بل زاد من إدانة تصريحاته التي تحمل في طياتها الكثير من الحقد والكراهية.
تغريدات الشامي تثير موجة استياء واسعة
أثارت تغريدات الشامي موجة من الاستياء والغضب على نطاق واسع، حيث اعتبر مراقبون أن هذه التصريحات تعكس بوضوح حجم العنف والتعصب الذي يسود أوساط الجماعة الحوثية.
كما أكدوا أن هذه التصريحات تأتي في سياق حملة ممنهجة لتكميم الأفواه وسجن المعارضين، وتؤكد على الطبيعة الاستبدادية للنظام الحوثي.
مراقبون: تصريحات الشامي تعكس وجه الحوثيين الحقيقي
يرى مراقبون أن تصريحات الشامي تجسد الوجه الحقيقي لمليشيات الحوثي، التي لا تتورع عن استخدام أفظع العبارات وأبشع الأساليب للترويع والترهيب.
وأشاروا إلى أن هذه التصريحات تأتي في إطار سعي الجماعة إلى تكميم الأفواه وسجن كل من يخالفها الرأي، مؤكدين أن هذا النهج لا يمكن أن يؤدي إلا إلى المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية في اليمن.
دعوات إلى المجتمع الدولي للتحرك
في ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية، وجه ناشطون و حقوقيون دعوات إلى المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف انتهاكات مليشيات الحوثي، مطالبين بضرورة الضغط على الجماعة للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والنشطاء، وضمان احترام حقوق الإنسان في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news