أثار إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن موجة من السخرية والتندر بين اليمنيين، بعد إعلانها عن مساعدة توأمين مسنين في صنعاء لاستخراج وثائق هوية.
وذكرت المفوضية في بيان على صفحتها في فيسبوك أن التوأمين حسن وحسين فقدا مأواهما إثر انهيار سقف منزلهما بسبب الأمطار الغزيرة، واضطرا للنوم في سيارة لعدم امتلاكهما وثائق هوية تمكنهما من الإقامة في النزل، قبل أن يتدخل الجيران لاستئجار غرفة لهما.
واعتبر يمنيون أن هذا الإعلان يمثل نموذجاً لفساد المنظمات الدولية وهدر أموال المانحين في مشاريع تافهة، في وقت يعاني فيه اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً لتقارير الأمم المتحدة نفسها.
وتواجه المنظمات الأممية العاملة في اليمن اتهامات متكررة بالفساد المالي والإداري، وإنفاق النسبة الأكبر من المساعدات على النفقات التشغيلية والرواتب، إضافة إلى التواطؤ مع جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها.
ويؤكد سياسيون وحقوقيون أن فساد المنظمات الدولية في اليمن تجاوز الجوانب المالية والإدارية ليصل إلى الفساد السياسي خلال السنوات العشر الماضية من الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news