أكدت جماعة الحوثي، الثلاثاء، جاهزيتها للتوقيع على خارطة الطريق الأممية، متهمة السعودية بالتراجع عن التوقيع على الخارطة تلبية لرغبات وضغوط أمريكية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية حكومة الحوثيين جمال عامر، كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن فاطمة الزهراء لنقي، ومدير مكتب المبعوث بصنعاء محمد الغنام.
وذكرت
وكالة
سبأ، أن عامر أكد أن المعني بإقناعه بالمضي في خطوات السلام هي الرياض التي رضخت للإملاءات الأمريكية وأوقفت التوقيع على خارطة الطريق التي كانت تسير بشكل جيد، بعد أن رهنت الإدارة الأمريكية تنفيذ خارطة الطريق والبدء بصرف المرتبات بوقف صنعاء لعملياتها العسكرية في البحر الأحمر.
وأشار عامر لرفض الجماعة ربط ملف خارطة الطريق بالهجمات البحرية التي قال بأنها جاءت إسناداً لأبناء غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة، وأنه لا وجود لارتباط بين الملفين.
وأوضح أنه في إطار جهود بناء الثقة يتوقع من المبعوث الخاص للأمم العام للأمم المتحدة إلى اليمن الاستمرار في العمل على تنفيذ خارطة الطريق والإعراب عن ذلك بشكل واضح ومٌعلن.
وقال: "أسهل وسيلة لطريق السلام هو البدء بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها"، مشيرًا إلى جاهزية الجماعة لـ "التوقيع على الخارطة في حال كان النظام السعودي جادًا للمضي في جعلها واقعًا باعتباره طرفًا أصيلًا في الحرب على اليمن".
بدورها، أوضحت كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أن الأمم المتحدة مستمرة في مساعيها الحميدة للوصول إلى السلام وتسوية سياسية سلمية شاملة بقيادة يمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news