شهدت قرية عركب بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز (شمال اليمن) جريمة بشعة، راحت ضحيتها فتاة يتيمة تدعى رؤى عبده أحمد، لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، إثر تعرّضها للتسميم على يد أفراد من أسرتها، وذلك بعد رفضها الزواج من ابن عمها.
وأوضحت مصادر محلية أن الفتاة التي تعيش ظروفاً مأساوية بعد فقدان والدها ومرض والدتها، قُتلت في منزلها، وظهرت عليها آثار السم التي سالت من أنفها وفمها.
وأكدت المصادر أن جثتها نُقلت إلى الطبيب الشرعي، لكن التقرير الشرعي اختفى في ظروف غامضة، ما زاد من تعقيد القضية وأثار الشكوك حول التلاعب بالأدلة.
الجريمة أثارت استياء وغضب سكان القرية، الذين قرروا متابعة القضية والدفع باتجاه محاسبة الجناة، مطالبين بتدخل الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية للضغط من أجل تحقيق العدالة وضمان عدم إفلات القتلة من العقاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news