مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة.. راح ضحيتها نحو 100 شخص وسط تنديد أمريكي.
وأكد الدفاع المدني في القطاع، مقتل 93 فلسطينيا في ضربة وقعت قبيل الفجر على “منزل عائلة أبو نصر”، وهو عبارة عن مبنى من خمسة طوابق في بيت لاهيا، مشيرا إلى أن نحو 40 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل “ارتفاع عدد الضحايا في مجزرة منزل عائلة أبو نصر في بيت لاهيا إلى 93 شهيداً
وكان بصل أكد لوكالة الصحافة الفرنسية إن أكثر من 55 شخصا قتلوا وهناك “عشرات الجرحى تحت ركام مبنى سكني لعائلة أبو نصر مكوّن من خمسة طوابق قصفه الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى على ساكنيه في منطقة مشروع بيت لاهيا”.
وقال ربيع الشندغلي (30 عاما) وهو نازح من بلدة جباليا الى مدرسة في بيت لاهيا “وقع الانفجار في الليل وكان قريبا من مكان تواجدنا كنت اعتقد أنه قصف عادي.مع شروق الشمس، خرجنا وبدأ الناس ينتشلون جثثا وأشلاء ومصابين من تحت الردم”.
واظهرت صور فرانس برس أشخاصا بلباس مدني ينقلون قتلى وجرحى ويحملونهم بواسطة أغطية مغطاة بالدماء من موقع القصف الذي ظهر مدمرا بشكل كبير.
كذلك، أظهرت الصور جثثا منتشرة في الطرقات وملفوفة بأغطية ملونة بينما يحاول أشخاص التعرف عليها أو توديع أقاربهم.
وأعربت واشنطن الثلاثاء عن قلقها إزاء الغارة الإسرائيلية التي وصفتها بأنها “مروّعة”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين “نشعر بقلق عميق إزاء مقتل مدنيين في هذه الحادثة. إنها حادثة مروعة نتيجتها مروعة”، مشيرا إلى “تقارير عن مقتل عشرين طفلا” في القصف.
بعدما اتّهمت إسرائيل موظفين في الأونروا بالمشاركة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أقرّ برلمانها الإثنين تشريعا يحظر أنشطة الوكالة “على الأراضي الإسرائيلية”، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة.
وهناك نص ثان يحظر على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع الأونروا، ما من شأنه أن يعرقل أنشطة الوكالة.
وتتحكم إسرائيل تماما بدخول المساعدات الدولية التي تشتد الحاجة إليها لدى سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة ويعانون من كارثة إنسانية.
وندّدت عواصم أوروبية عدة ومنظمات تابعة للأمم المتحدة بحظر إسرائيل أنشطة الأونروا.
ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء للاحتجاج على حظر إسرائيل أنشطة الأونروا، أعرب فيها عن أمله في “عدم تطبيق” القانون الذي أقره البرلمان الاسرائيلي.
وكان غوتيريش أعرب عن “قلق عميق” إزاء هذين القانونين “اللذين، في حال تنفيذهما، من المرجح أن يمنعا الأونروا من مواصلة عملها الأساسي”، مع “عواقب مدمرة”.
وطلبت النروج الثلاثاء من محكمة العدل الدولية توضيح واجبات إسرائيل حيال الفلسطينيين في ما يتعلّق بالمساعدات، بعد حظر الأونروا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news