كتب/أحمد عوض الحمزة
-بعد أن وقف الوطن على مفترق طرق،وتكالبت علية الأزمات،وشتته الصراعات،والانقسامات،
وتقاسمت مناصبة المحسوبيات،والوساطات،
والولاءت الضيقة، صار الرجال الوطنيين الشرفاء، أصحاب الخبرات والتجارب الواسعه عملة نادرة،وجب علينا التركيز عليهم وانصافهم،لانهم باختصار ألاساس الذي بنى علية الوطن اعمدتة في الماضي،والأرث الذي علينا الاستفادة منه والمحافظة عليه في الحاضر.
-اليوم نسلط الضوء على شخصيةأجتماعية،وسياسية،
وعسكرية فذة،رجل عاصر امجاد الوطن الغابر وشارك في بناء نهضته،ووقف إلى جانبه في لحظات الانكسار ليساعده على النهوض مجدداً،رجلآ رافقتة النجاحات،وتذللت أمام حنكته الصعوبات،تقلد العديد من المناصب،ومازال الوطن بحاجة إليه *”العميد الركن/عبدالله حسين شمباء المحوري”* .
-هو واحداً من صفوة القيادات العسكرية المؤهلة تاهيلآ أكاديمياً،واحدآ من الكوادر العسكرية التي أثرت السلك العسكري بخبراتها،واضافت اليه خلاصه مخزونها العلمي، وعبدت الطريق أمام الكثير من الأفراد في الحصول على الخبرات والمهارات من خلال خضوعهم لقيادته، وملامستهم لواقع إدارة الشؤون العسكرية التي تاتمر بأمرة،تلك المؤهلات العملية الكبيرة التي امتلكها،وتلك الخبرات الواسعة التي اكتسبها،كانت البداية المثلى لتدرجة في العديد من المناصب القيادية العلياء.
-ذلك الوقور، الهادئ، المبتسم دائمآ، نال أرفع الدرجات في الكليات،والأكاديميات العسكرية التي التحق بها,فهو من أوائل الطلاب المبتعثين للكلية الحربية،في الجمهورية العربية السورية عام 1975م،وهو الحاصل على الماجستير مع مرتبه الشرف في العلوم العسكرية اكاديميه الدبابات في الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1978م،نجاحاتة الباهرة ومستواة المتميز أتاح له الحصول على دورة قائد لواء في مدينة شمس في جمهورية روسياء،الاتحاد السوفيتي سابقآ في العام 1986م.
هذة المسيرة الرائعه،وهذاء التفوق أكسبه إحترام الجميع،وجعل منه مثالاً يحتذى به بين أقرانه،حتى صارت المناصب القيادية بالنسبة له مجرد تكليف لا تشريف.
-يعتبر العميد الركن/عبدالله حسين شمباء،واحدآ ممن أضافوا للعمل العسكري خبراتهم،وطوروا من أدائه خلال الفترات المتعاقبة،صفاته القيادية،ونزاهتة،وصدقة،
،وتفانيه في تأدية واجباته،عوامل متعددة اكسبته احترامآ واسعآ ،
وعززت من ثقة السلطات العليا في البلاد بالإعتماد عليه في المناصب الحساسة التي تقلدها،بل أن تلك الصفات جعلتة واحداً من القيادات العسكرية التي لايختلف عليها أحد، مهما تغيرت المراحل ،ومهما تباينت وجهات النظر،لإنه وبكل اختصار ،واحداً من الافذاذ الذين يبنى عليهم العمل العسكري، والذين يديرون شؤونه بكل اقتدار ،وخلال مسيرته العمليه المليئة بالنجاحات، والانجازات، تقلد العديد من المناصب من أبرزها:-
-نائب قائد سلاح الدروع للشؤون الفنية.
-بالاضافة منصب رئيس هيئه الاركان للمليشيا في العام
1882م.
-كما أنه عين نائب مدير دائرة المشاة صنعاء في العام 1993م
-ومدير دائرة اللجان الشعبية صنعاء عام 2014م.
-ويشغل حالياً منصب مستشار لوزير الدفاع.
هذه المسيرة الحافلة بالإنجازات،المزينه بارفع النياشين،وهذة المكانه المرموقة التي حظي بها،هي مجرد نقطة مضيئة في حياة الرجل الشامخ، صاحب السيرة الشخصيه الناصعة،وصاحب الذكر الطيب،والذي يعد من طينة إلرجال الوطنيين المخلصين الشرفاء, الذين يعملون بصمت ودون ضجيج،ويتركون بصمات نجاحاتهم شاهدة للعيان،حيث ماحلوا وإرتحلوا.
-الوطن اليوم بحاجة مأسة لرجالة المخلصين،اصحاب الخبرات الواسعة،الذين يمتلكون مؤهلات تمكنهم من إدارة الشؤون العسكرية بكل كفاءة،الوطن بحاجة إلى خبرات هاؤلا،تجاربهم الشخصية،ومؤهلاتهم، والعميد الركن/عبدالله حسين شمباء،من صفوة القيادات التي تمتلك خبرة واسعة في مجالة في الوقت الراهن،كما أنه من خيرة الرجال الذي يعتمد عليهم في أداء واجباتهم الوطنية في هذة المرحلة الحساسة والصعبة،التي تحتاج إلى الخبرة والرزانه في إدارة الأمور،وتصحيح اخطاء وسلبيات العمل العسكري،واعادة الأمور الى نصابها ،لذلك فهو يستحق ألحصول على منصب أكبر مما هو عليه،منصب يتيح له إثراءة بخبرته الواسعة،ليعيد للعمل العسكري المتردي مكانته المرموقة.
*العميد الركن/عبدالله حسين شمباء المحوري في سطور*
-من مواليد م/ابين،مديرية الوضيع،منطقة امراس عام 1955م.
-أب لاربعة أبناء.
-المؤهلات العلمية:-
-خريج من الكليه الحربيه،الجمهورية العربية السورية عام 1975.
-ماجستير علوم عسكريه, اكاديمية الدبابات،جمهورية الاتحاد السوفيتي سابقآ
عام 1978.
-دورة قائد لواء،مدينة شمس،الاتحاد السوفيتي سابقآ عام 1986م.
-المناصب القيادية:-
-نائب قائد سلاح الدروع للشؤون الفنيه، مابعد الكليه.
-رئيس هيئه الاركان المليشيات لحج
عام 1982.
-نائب مدير دائرة المشاة صنعاء عام 1993.
-مدير دائرة اللجان الشعبية صنعاء عام 2014.
-مستشار وزير الدفاع حالياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news