طبقت السلطات الأميركية، لأول مرة، مجموعة تدابير جديدة خاصة بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نوفمبر المقبل، في محاولة منها لتعزيز "الشفافية والنزاهة" بعملية الاقتراع.
ومن بين هذه التدابير، وضع نظام تحديد المواقع (GPS) في الصناديق، وإنشاء مراكز فرز توفر بثاً مباشراً على مدار الساعة، ونوافذ واسعة للمشاهدة العامة، وفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وعن هذه الإجراءات، تقول كلير لوبيز، وهي خبيرة سياسية في الحزب الجمهوري، ومسؤولة سابقة في وكالة الاستخبارات الأميركية، خلال مقابلة مع قناة "الحرة"، إن "هذه التدابير موجودة في العديد من الدول، وأعتقد أنها تعزز نزاهة الانتخابات".
وتضيف: "أراقب الانتخابات، وأعرف أن الثقة في أوساط الناخبين الأميركيين زادت بالفعل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. مع كل تطبيق لتدابير نزاهة الانتخابات، تزداد ثقة الشعب الأميركي".
ويسعى المسؤولون في الولايات المتحدة، إلى إقناع الناخبين بإجراءات حماية الانتخابات، في ظل التقارير التي تشير إلى "اختراق" حملات انتخابية من قبل روسيا والصين.
ويرى كالفين دارك، وهو عضو بالحزب الديمقراطي، أن "هذه الإجراءات جديدة، وغير ضرورية لنتائج انتخابات نزيهة".
ويقول خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "نحن بحاجة إلى الشفافية بعد انتخابات 2020، وإذا كانت هذه الإجراءات تعزز الشفافية في نظامنا الانتخابي، فهي جيدة".
وفي وقت سابق، قال موقع "صوت أميركا" إن "قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية اخترقوا أجزاء من نظام الاتصالات الأميركي، في حادث قد يكون مرتبطا بمحاولة الوصول إلى بيانات من الحملات الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس".
وقبل أيام، قال روس فاين، مساعد نائب وزير العدل الأميركي السابق، إن الانتخابات الأميركية الرئاسية، يتم تفحصها بشكل دقيق وعميق، وأن لدى السلطات وسائل وقاية لحماية نُظمها، في إشارة إلى محاولات التأثير الأجنبية على الناخبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news