اخبار وتقارير
سخرية يمنية واسعة من "خد" رئيس الحكومة.. مبارك يتفاعل مع البطاطس والطماطم والدولار (شاهد)
الثلاثاء - 29 أكتوبر 2024 - 08:03 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
تداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، صور لرئيس الحكومة المحسوب على تنظيم الإخوان فرع اليمن، أحمد عوض بن مبارك، بأوضاع مختلفة، مرفقين عليها تعليقات ساخرة.
الصور تم جمعها لرئيس الحكومة من زيارات ميدانية سابقة لأسواق محلية ومكاتب حكومية في العاصمة عدن، إذ كشفت عن موهبة بن مبارك في التمثيل الإنساني البارع لتسجيل حظور إعلامي ليضحك به على البسطاء المتأملين منه أي تغيير حقيقي في معيشتهم.
وفي كل صورة كان رئيس الحكومة بن مبارك يضع يده على خده عاجزاً عن تحقيق أي حلول للأزمات الحالية، حيث اتهمه النشطاء الكتاب بعدم إنجاز مشروع ملموس منذ توليه منصبه اي قرابة عام.
وارفق النشطاء تعليقات ساخرة على كل صورة لرئيس الحكومة، قائلين إن صورة تعبر عن ارتفاع البطاطس وأخرى لارتفاع الطماطم وثالثة ورابعة لانهيار الوضع المعيشي للمواطنين.
الكاتب الصحفي صلاح السقلدي قال في تعليقه على صورتين ارفقها في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك قائلا: "صورة مستغرب مِن إرتفاع الدولار الأمريكي، وصورة مندهش من ارتفاع الريال السعودي. حقاً الوضع مُدهش".
ومنذ تولي بن مبارك القادم من فوضى 11 فبراير 2011م. رئاسة الحكومة قبل قرابة عام، واصل الريال اليمني انهياره دون أي توقف حتى وصل مقابل الدولار 2050 و 540 مقابل الريال السعودي.
انهيار العملة هي الكارثة التي تعادل كارثة الحرب العسكرية التي تشنها مليشيا الحوثي منذ عشر سنوات، حيث تقف الحكومة وخلفها المجلس الرئاسي عاجزين عن خلق الحلول لمواجهة التحديات الراهنة، فيما تقف السعودية موقف المتفرج.
ويرى مراقبون أن الحل الاوحد لوقف إنهيار الاقتصاد والعملة الوطنية، هو الحصول على وديعة مالية جديدة كبرى، شريطة أن لا تقل عن ملياري دولار، و أي حلول أخرى تُطرح في الوقت الحالي تبدو غير ذات جدوى ولا ترقى لحل حقيقي، خصوصآ بعد تعذر إعادة تصدير النفط والغاز.
وأكدوا أن انهيار الاقتصاد و العملة الوطنية خلال سنوات هذه الحرب، خلف وضعآ جديدًا أكثر مأساوية في حياة اليمنيين بعد أن تآكلت أجورهم و مدخراتهم، وارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية والخدمية إلى مستويات قياسية دفعت بمزيد من اليمنيين للعيش تحت خط الفقر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news