رحب وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم الثلاثاء، بالأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو أنطونيو دومينجيز، في العاصمة عدن، لب
حث تداعيات هجمات المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على السفن التجارية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وأشار إلى انعكاساتها السلبية على ارتفاع رسوم التأمين واجور الشحن البحري وأسعار وكلف السلع والخدمات ضمن التحديات التي تواجه قطاع النقل البحري.
وبحث السبل الكفيلة لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارة ممثلة للحكومة والمنظمة، مؤكدا انضمام البلاد إلى 20 اتفاقية ومعاهدة للمنظمة البحرية الدولية، منها الاتفاقية الدولية لمنع التلوث واتفاقية معالجة مياه التوازن لناقلة النفط واتفافية نيوروبي لإزالة حطام السفن.
وقال إن الوزارة تسعى لإصدار تشريعات لتنفيذ تلك الاتفاقيات والمعاهدات، منوهاً إلى ان الوزارة بصدد إصدار لائحة السفن والموانئ وتشكيل اللجنة الوطنية للأمن البحري بالتنسيق والتشاور مع وزارة الشؤون القانونية للمراجعة والعرض على مجلس الوزراء للمصادقة عليها.
ونبه إلى أزمة رفع التأمين على السفن وتصنيف الموانئ المحلية بعالية المخاطر ما أثر على أجور الشحن وارتفاع التأمين انعكس سلباً على الوضع الاقتصادي ومعيشة المواطنين، جراء الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية والسفن.
بدوره، عبر الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، عن التزام المنظمة بتقديم كافة مايلزم من مساعدات وفق الأولويات لتجاوز التحديات التي تواجهها إثر الهجمات على الملاحة الدولية والسلامة البحرية.
وتفقد الجانبان مبنى الهيئة العامة للشؤون البحرية، واطلعغ على سير العمل والأنشطة والاحتياجات لتطوير الاداء والمهام الموكلة للمركز الإقليمي لتبادل معلومات الأمن البحري التابع للهيئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news