يمن ديلي نيوز
: أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما للحزب خلفا لحسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويأتي انتخاب قاسم بعد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين الذي كان يعتبر المرشح الأبرز لخلافة نصر الله.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، نعى الحزب صفي الدين، مؤكدا أنه قضى مع عدد من “إخوانه المجاهدين”، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية مطلع الشهر ذاته.
ويعد نعيم قاسم من الشخصيات المؤسسة لحزب الله، إذ شغل عدة مناصب قيادية بارزة فيه، وكان عضواً في “مجلس الشورى” لثلاث دورات.
وتسلم في البداية مسؤولية الأنشطة التربوية والكشفية في بيروت، ثم منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، قبل أن يصبح رئيساً له.
وفي عام 1991، تم تعيينه نائباً للأمين العام، بعد تولي عباس الموسوي زعامة تلك الجماعة، المصنفة إرهابيا في الولايات المتحدة. واستمر مع خلفه حسن نصر الله منذ سنة 1992 حتى تم انتخابه أميناً عاماً للحزب.
وكان قاسم يشرف على عمل الحزب في مجلس النواب اللبناني، حيث تابع أعمال كتلة “الوفاء للمقاومة”، ونشاط النواب التشريعي والسياسي، كما تولى رئاسة هيئة العمل الحكومي، المعنية بمتابعة أعمال الوزارات المختلفة ودراسة هيكلياتها وقراراتها، إلى جانب متابعة نشاط وزراء الحزب في الحكومة.
كما أنه المنسق العام للانتخابات النيابية في حزب الله منذ بدء مشاركته في الانتخابات عام 1992.
ويعد قاسم أول عضو في القيادة العليا للحزب يدلي بتصريحات علنية بعد مقتل نصر الله.
ولد قاسم بمنطقة البسطا التحتا في بيروت، في فبراير 1953. وينحدر من بلدة كفرفيلا في إقليم التفاح جنوبي لبنان، وهو متزوج ولديه 6 أبناء، هم 4 ذكور وابنتان.
والتحق عام 1971 بالجامعة اللبنانية – كلية التربية، حيث درس الكيمياء باللغة الفرنسية. كما واصل دراساته الدينية لدى عدد من المشايخ.
وحصل على شهادة الماجستير في الكيمياء عام 1977، وعمل كمدرّس للمرحلة الثانوية في المدارس الرسمية لمدة 6 سنوات، وفي ذات الوقت واصل دراسته في الحوزات إلى جانب نشاطه الديني.
وساهم في تأسيس “الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين” خلال دراسته الجامعية في أوائل السبعينيات، كما شارك في تأسيس حركة “أفواج المقاومة اللبنانية” (أمل) بقيادة موسى الصدر عام 1974، حيث شغل منصب نائب المسؤول الثقافي المركزي، ثم تولى مسؤولية العقيدة والثقافة، ليصبح أحد الأعضاء الأساسيين في مجلس قيادة الحركة بعد اختفاء الصدر. وفي فبراير 1979، استقال من حركة “أمل”.
المصادر: الجزيرة+سي إن إن
مرتبط
الوسوم
نعيم قاسم
انتخاب أمين عام لحزب الله اللبناني
حزب الله اللبناني
حسن نصر الله
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news