" جوليا توفانا "
تعتبر من أشهر السفاحين فى العالم وأكثرهم ذكاء ، شاركت فى قتل ما يقرب من ٦٠٠ رجل متزوج عن طريق سم أبتكرته بنفسها ، وكان أول من تذوق السم هو زوجها ، ورثت تحضير السم عن والدتها التى أُعدمت لقتل زوجها عن طريق السم المبتكر ، و أيضاً أكملت ابنتها مسيرتها وأستمرت فى إنتاج السم ، بغرض مساعدة كل زوجة تريد إنهاء حالة الزواج وأن تحصل على لقب أرملة.
- إنها " جوليا توفانا " عاشت فى القرن السابع عشر ، كان السم المبتكر ضعيف المظهر عديم الرائحة ، وكانت تطلق عليه لقب " أكوا توفانا " فى البداية قامت بتحضير السم من خلط بعض مواد التجميل ، حيث كانت تعمل فى تلك الفترة ، وبعدها أرادت تجربة السم ، فوضعت قطرات منه لزوجها ، فشعر الزوج ببعض التوعك حتى أتى الطبيب ، وظن أنه تسمم من الطعام وأمر بنوعيات معينة من الطعام له ، وكانت توفانا تضع له السم فى الأكل الذى وصفه الطبيب حتى لا يشك الزوج فى أمرها ، شيئاً فشيئاً تم السم من الزوج المسكين ومات دون أن يكون هناك شك فى زوجته ، فقد كانت تطالب بتشريح جثته خشية أن يكون قد قام أحدهم بتسميمه.
- ثم بدأت توفان بعرض السم على الزوجات التى تشعرن بالقهر من أزواجهن ، وتنصحهن بوضع قطرات قليلة فى كل مرة ، وفى خلال بضعة أيام كان السم يقضى على الضحية تلو الأخرى ، كانت خطة محكمة لبعض الوقت ، وحصلت توفانا على الكثير من الأموال ، من خلال مشاركة الزوجات فى الميراث الذى يتركة الأزواج.
- كانت ست قطرات من ذلك السم قادرة على قتل أى إنسان ، وأستمرت توفانا لما يقرب من خميسين عام ، تساعد علي قتل الأزواج ويقال أن ضحايها ٦٠٠ رجل أو أكثر ، وعُرف سمها بأسم " مسحوق الميراث "
- فى أحد المرات وضعت أحد الزوجات السم لزوجها ويبدو إنها لم تستطع أن تكمل اللعبة ومنعته من أكل الطعام ، وهنا اصر الزوج على معرفة الأمر ، لتكشف له الزوجة الحقيقة المذهلة ، وإنها كانت على وشك قتله ، يتحرك الزوج رفقة زوجته إلى الشرطة ، ويتم الأعتراف على توفانا بشكل كامل ، سريعاً يلقى القبض عليها ، و مع غضب الناس من قصتها التى أنتشرت بشكل سريع ، تم تعذيب توفان أثناء التحقيق معها حتى فارقت الحياة ، لتنتهى قصة من أكثر القصص رعباً والتى ظلت تثير الفزع حتى بعد رحيلها
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news