سمانيوز/خاص
بجهود متواصلة من دائرة الشؤون الخارجية للحراك التهامي السلمي، تم الإفراج عن 16 صياداً يمنياً من أبناء تهامة، الذين احتجزتهم البحرية الإريترية لفترة طويلة. وقد تعرض هؤلاء الصيادون للاختطاف والتعذيب، حيث أُجبروا على العمل في ظروف قاسية خلال فترة احتجازهم.
وتعكس هذه الحادثة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصيادون في المنطقة، حيث وأفاد المفرج عنهم على حجم معاناتهم خلال احتجازهم. وقد عانوا من ظروف غير إنسانية، مما أثار قلق العديد من الأطراف المحلية والدولية.
في هذا السياق، أعرب الشيخ عبد الرحمن، قائد الحراك التهامي، عن استنكاره الشديد لهذه الانتهاكات، مؤكدًا على ضرورة حماية حقوق الصيادين وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الممارسات في المستقبل. كما دعا الشيخ عبد الرحمن المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات والضغط على السلطات الإريترية لوقف ممارساتها العدائية ضد الصيادين التهاميين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود حثيثة للدفاع عن حقوق أبناء تهامة وتعزيز حمايتهم من التجاوزات التي تهدد مصادر رزقهم. ويعكس هذا الإفراج أهمية متابعة هذه القضايا والضغط المستمر لضمان سلامة الصيادين ومصادر رزقهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news