شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة تعز اليمنية أزمة صحية غير مسبوقة نتيجة تفشي وباء الكوليرا، حيث سجلت السلطات الصحية زيادة مقلقة في عدد الإصابات والوفيات، مع تسجيل 43 حالة وفاة و6854 إصابة منذ بداية العام.
ويُشير الخبراء إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، نظرًا لضعف أجهزتهم المناعية. ويحذرون من خطورة المضاعفات الناتجة عن الكوليرا، التي قد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم تقديم العلاج المناسب.
وتعود أسباب انتشار الوباء إلى تدهور الأوضاع الصحية في المحافظة، بما في ذلك نقص المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وتدمير البنية التحتية نتيجة الصراع المستمر. كما أن النزوح القسري للمواطنين وتكدسهم في مخيمات مؤقتة ساهم بشكل كبير في تفشي العدوى.
وتعمل المنظمات الإنسانية بجد لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية، بالإضافة إلى توفير المياه النظيفة والمرافق الصحية. ومع ذلك، لا تزال الحاجة إلى دعم إضافي ملحة، حيث تتدهور الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقد دعت المنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من اليمنيين، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة الوباء. كما أكدت على ضرورة وقف الأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news