كشفت مصادر مطلعة بصنعاء، عن تصاعد حدة التوتر داخل مليشيا الحوثي جراء تفاقم تداعيات الصراع الطارئ بين جناح “هاشميي” صعدة المقرب من زعيم الحوثيين وجماعة “الرزامي ” القائد الأول للذراع العسكري القبلي داخل الجماعة .
وأكدت المصادر، أن الصراع الطاريء بين قيادة الحوثي ممثلة في زعيمها ” عبد الملك الحوثي ” وجناح ” هاشميي صعدة ” و”عبدالله الرزامي” الذي يعد من مؤسسي مليشيا الحوثي مع زعيم الجماعة الراحل “حسين الحوثي” يشهد تطورات غير مسبوقة عقب تكرار الأخير موقفه الرافض لاعادة تمركز قوات الميلشيات الموالية له وسحبها من محور” همدان” و”صعدة” والدفع بها الى جبهات القتال في تعز ولحج والضالع ” .
وأشارت المصادر، الى أن ” عبدالله الرزامي ” ونجله “يحي” القائد العسكري الأول لـ “محور همدان” العسكري و”كتائب الموت” وهو رئيس اللجنة العسكرية المفاوضة رفضا توجيهات جديدة صادرة عن زعيم الحوثيين بسرعة إعادة التمركز لعناصر الميلشيات المتواجدة في محور “همدان وصعدة ” الى عدة جبهات رئيسية أخرى حيث تعاطيا مع هذه التوجيهات الجديدة بانها تندرج ضمن مخطط لزعيم الحوثي لاضعاف ” الرزامي” ونجله من خلال الدفع بالمجاميع المسلحة الموالية لهما بشكل مباشر الى جبهات القتال الرئيسية لتتكبد خسائر فادحة في صفوفها ومن ثم يتم الدفع بمجاميع أخرى من الميلشيات موالية لقيادة الجماعة للتمركز بدلا عنها في محور “همدان وصعدة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news