يمن ديلي نيوز:
قال متحدث القوات المشتركة في الساحل الغربي “وضاح الدبيش” إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا تعيش حالة ضعف غير مسبوقة، وصل إلى مستوى احتجاز المقاتلين في الجبهات بالقوة.
وأضاف في حديث مع “يمن ديلي نيوز”: مؤخرا منع الحوثيون صرف المرتبات لمقاتليهم في الجبهات حتى لا يغادروا متارسهم، بعد مغادرة مئات المقاتلين جبهاتهم ورفض العودة مجددا.
وتحدث عن مجموعة عوامل قال إنها ساهمت في الحالة الضعيفة التي تعيشها جماعة الحوثي من بينها الضربات التي تلقاها حزب الله مؤخرا، وكذلك سحب إيران للعديد من خبرائها وتوجيههم إلى لبنان والعراق وإيران.
وقال: لدينا معلومات أقولها لأول مرة تفيد أن إيران أصدرت أوامر بسحب عدد من الخبراء والمدربين والمشرفين لدى جماعة الحوثي كونهم بحاجتهم في لبنان وفي سوريا وفي ايران، وهذا أثار مخاوف الجماعة التي تجد نفسها تفقد سواندها.
وأضاف: “كما أن هناك مخاوف بدأت تتصاعد لدى الجماعة بقوة من أن تقوم إيران بالتضحية بهم والتنازل عنهم مقابل ايقاف الضغط على إيران وقيامها باتفاقية جديدة مع اسرائيل لرفع الحصار عن الاموال المودعة لدى اسرائيل”.
وتابع: أصبحت جماعة الحوثي تخشى تكرار سيناريو ما تعرض له حزب الله من تصفية قياداته، حيث يرى البعض أن إسرائيل تمكنت من الحصول على معلومات قيادات حزب الله من جهات إيرانية بناء على صفقة إسرائيلية إيرانية أمريكية.
وعن تصعيد جماعة الحوثي لتسللاتها مؤخرا في تعز قال “الدبيش” إن ذلك يأتي في سياق محاولتها لعرقلة انسحاب الخبراء والمشرفين الإيرانيين إلى لبنان وإظهار أنهم يعيشون حالة الحرب.
كما أن التصعيد يأتي – وفق الدبيش – في سياق التطورات التي تشهدها المنطقة ولا سيما في فلسطين وفي غزة، وفي البحر الأحمر.
واعتبر التصعيد “دليل ضعف وليس قوة فالحوثيون يدركون أن لا حاضنة لهم ولا قبول شعبي لهم، وبالتالي فهم يحاولون اختلاق معارك هنا وهناك لإظهار أنهم مازالوا يعيشون الحرب”.
وأضاف: “الحوثي يدرك أن استمراره في المناطق الخاضعة له ليس لأن الشعب بجانبه وإنما بالتهديد والترهيب والسجن، ومحاصرة المواطن، وباختلاق الحروب تلو الحروب لاستمرار هذا الوضع الذي يعيشه المواطن تحت سيطرته”.
ويوم الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول تحدث مصدران عسكريان لـ”يمن ديلي نيوز” عن إحباط سبع محاولات تسلل نفذها الحوثيون في مختلف جبهات تعز.
وأفاد مصدر في قوات محور تعز التابعة للجيش اليمني، أن قوات الجيش التابعة له أفشلت ست محاولات تسلل على طول الجبهات التي تتواجد فيها، في حين أفاد مصدر في القوات المشتركة بإحباط هجوما عنيفا شنه الحوثيون في جبهة البرح.
وتشهد جبهات القتال بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي مواجهات كر وفر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022 في محاولة لتحقيق اختراقات على الأرض، إلا أن كلا الطرفين لم يحققا أي تقدم.
وتشيع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا بشكل شبه يومي مقاتلين لها يحملون صفات عسكرية “ضباط” تقول الجماعة إنهم قتلوا في جبهات القتال.
وبلغ عدد الذين شيعهم الحوثيون منذ مطلع الشهر الجاري أكتوبر/تشرين الأول 28 “ضابطا” قالوا إنهم قتلوا في معركة النفس الطويل، وفي جبهات القتال دون مزيد من التفاصيل.
مرتبط
الوسوم
متحدث جماعة الحوثي
القوات المشتركة
اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news