شمسان بوست / عدن:
يواصل مشروع ريادة الاعمال لذوي الاعاقة الصم، لتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع، برنامج الدورات المكثفة للمشروع، الذي تنفذه مؤسسة جدارية لتنمية الثقافية والإعلام،بالعاصمة عدن، بالشراكة مع منظمة سيفرورلد، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي،ضمن مشروع تكامل.
ويستهدف المشروع، تدريب 10 متدرباً ومتدربة من فئة الصم، على ريادة الاعمال عبر فتح مشاريع أعمال خاصة بهم والتي تعد أحد الوسائل لمواجهة تحديات البطالة، والتحول من شباب عاطل عن العمل إلى شباب يوفر فرص عمل له لتحسين اوضاعهم الاقتصادية، حيث شمل برنامج الدورة التدريبية الاولى على تدريب المتدربين “بإدارة المشاريع” والدورة الثانية حول” مهارات التسويق الإلكتروني”.
في حين ركزت الدورة التدريبية الثالثة على “إدارة المخاطر للمشاريع الصغيرة والاصغر”، الذي قدمها المدرب ميثاق عبدالرؤوف، بمشاركة مترجمة لغة الاشارة مروى أحمد عباس، تدريب المتدربين على مفاهيم إدارة المخاطر وأهميته وفهم المنشأة والاعمال وتحليل الاثر على الاعمال اضافة الى الطرق المثلى لتقدير المخاطر ومفهوم الخطر وتحديد المخاطر للمشاريع وكيفية إعداد خطة إدارة المخاطر.
وقالت،” عبير محمد علي عطيري، متدربة متخصصة بصناعة الاكسسوارت”الدورات ممتازة من حيث كفاءة المدربين والمحتوى التدريبي، والوسيلة التدريبية التي تعلمناها،وأكثر ما أحببته التمارين العملية التي ستساعدني في تطوير مهاراتي وقدراتي بمجال مهنتي في صناعة الاكسسورات، كمية المعلومات التي تلقيتها ستساعدني في كيفية أدارة مشروعي الصغير الذي أرجو ان حقق من خلاله طموحي في التميز عن غيري وتنال مشغولاتي إعجاب عميلاتي “.
واكد، “المتدرب علي نصر علي عبدالرحمن، مصمم جرافيك، بالقول” المادة التدريبية عملت على تبسيط فكرة إنشاء المشاريع الخاصة بأسلوب ممتع يستند على الجانب العملي الذي يفيدنا، الدورات غنية وتغطي جميع جوانب المفاهيم المتعلقة بريادة الاعمال للمشاريع الصغيرة ،أعتقد أن التحاقي بالمشروع سيكون نقلة نوعية في اسلوب عملي بالتصميم مما سيكون له الأثر الكبير في تعزيز مداركي وقدراتي” .
من جهتها قالت،” حنين حسين شايف عبدالله، متدربة رسامة، سيفتح مشروع ريادة الاعمال لذوي الاعاقة الصم، لي وللمتدربين آفاق اوسع من الخبرة والمعرفة والمهارة، نحن بأمس الحاجه اليها، لإدارة مشاريعنا، الهدف من المشروع قيم ورائع كونه يهتم بشريحة ذو الاعاقة من الصم، ممن هم يحتاجون لدعم دورهم داخل المجتمع كفئة ريادية، هذه التدريبات أثرت في شخصيتي بطريقة إيجابية،وشجعتني على التخلص من التردد والخوف وساعدني كيفية ادارة وقتي بشكل منتظم، وكيفية إعداد وترتيب وتنظيم أولوياتي عند البدء بمشروعي”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news