طالب الممثل المصري محمود حميدة، بضرورة إصدار قانون لحماية صناعة الفن من "كل شخص يحتقرها ويُسيء إليها".
وقال خلال ندوة تكريمه ضمن فاعليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، إنّ "الأزمة تكمن في احتقار المجتمع الإنساني لمهن التسلية، على الرغم من الدور الكبير والمهم الذي تلعبه هذه المهن".
وأضاف حميدة: "التسلية شيء عظيم، والمجتمع يرفض أن يعطيها القيادة، وأصبحت مهنة من ليس له مهنة"، معتبراً أن "صناعة السينما في تدهور منذ نشأتها، لأنه ليس هناك قانون ينظمها"، داعياً إلى عقد مؤتمر يشارك فيه كل صنّاع الفن، لوضع مقترح لهذا القانون، موضحاً: "كل من يعمل في مهنة الفن يقدم ورقة يشرح خلالها كيف يرى الصناعة، ويتم بحثها، ثم نحدد محاور للقانون ونعقد مؤتمراً لمدة أسبوع نرفع توصياته إلى السلطات لمناقشتها".
واتهم ما سماه "الأسرة السينمائية" بأنها عطلت صدور القانون، "لأننا نعمل مثل مؤسسات كثيرة بالمفهوم العائلي وليس المؤسسي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news