:معجزة جديدة وكلمة سر: تضيء عتمة الأزمة اليمنية .. صحيفة سعودية تزف بشرى سارة لليمنيين (تفاصيل)

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 392 مشاهده       تفاصيل الخبر

		 :معجزة جديدة وكلمة سر: تضيء عتمة الأزمة اليمنية .. صحيفة سعودية تزف بشرى سارة لليمنيين (تفاصيل)

آ«الالتزامات الحوثيةآ». المعجزة التي تعتبر كلمة سر قد تفضي إلى حل يضيء عتمة الأزمة اليمنية خلال المشاورات المزمع عقدها في السويد، بدءا من التاسع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

هذا ما توصل إليه محللون ودبلوماسيون سابقون تحدثت معهم آ«الشرق الأوسطآ» حول تحديات الأزمة، وما يجدر اتخاذه من الطرفين لإنجاحها، مع الأخذ في الحسبان أن الميليشيات الحوثية أكثر حاجة للسلام من غيرها في هذه الأيام، فالحليف إيران مشغول بعقوبات قاصمة، والجبهات اليمنية لم تشهد منذ أشهر كثيرة أي نتائج إيجابية لصالح الميليشيات، وهو ما يبرر إطلاقها 206 صواريخ باليستية باتجاه السعودية من دون أن تنجح في إصابة أي من الأهداف المدنية التي تستهدفها.

اقراء ايضاً :

تفاصيل خطيرة تنشر لأول مرة...الكشف عن الطريقة التي قتل بها أمين عام حزب الله

وحش السيارات .. مواصفات سيارة بي واي دي F3 موديل 2024 وسعرها .. والمفاجأة بالسعر

كيف تنام جيدا رغم استعمالك الهاتف قبل النوم؟

قصة تقشعر لها الابدان زوج سعودي دفن زوجته وهي حية في الصحراء وبعد اشهر حدثت الطامةالكبرى

أقوى علاج طبيعي لجرثومة المعدة وقرحة المعدة .. تناوله وستدهشك نتائجه المذهلة

بشرى سارة.. رقم سري يفتح جميع شبكات الأنترنت بكل سهولة وبدون برامج

لن تصدق جنسيته...نكتة تسببت في مثول مدير أمام القضاء السعودي بتهمة التحرش بموظفة

عاجل : غارات عنيفة تستهدف مواقع الحوثيين في عدة محافظات "المواقع المستهدفة"

عاجل : اقتحام السفارة الاسرائيلية

طبيب يكشف عن نوع من الخبز يخفض السكر التراكمي ويساعد على إنقاص الوزن..ويوضح مكوناته

من:

اليمن الآن

آ 

آ 

آ 

آ 

ومع انخفاض وتيرة القتال في مدينة الحديدة التي لم يعد يفصل قوات الحكومة اليمنية المسنودة بتحالف دعم الشرعية عن مينائها سوى بضعة كيلومترات؛ ارتفعت أصوات يمنية تؤيد خفض التصعيد غير المعلن، وبالوتيرة ذاتها أصيبت أصوات أخرى بخيبة أمل من توقف القتال في المدينة الساحلية، منجم تمويل الميليشيات التي تستولي على السلطة بالقوة في اليمن منذ سبتمبر (أيلول) 2014.

آ 

آ 

آ 

آ«لكن السلام لغة لا يعرفها الحوثيونآ». يقول عبد الوهاب طواف الدبلوماسي اليمني والسفير السابق: آ«هناك علاقة عكسية بين السلام وجماعة الحوثي الإرهابية. الحوثي لن يتجه للسلام، لأن الاتجاه إلى السلام يعني موته، وفي حال إتمام عملية سلام يمنية فإن الحوثيين لا قبول لهم في الشارع اليمني. ولا يمتلكون مشروع حياةآ».

يضيف طواف: آ«هناك تباين، بين من يريد سلاما مستداما، ومن ينادي بوقف الحرب بمعطيات اليوم، التحالف والحكومة اليمنية يريدون حلا مستداما بمعالجة الأسباب التي اندلعت الحرب بشأنها، أما بعض الدول في المجتمع الدولي فتريد معالجة النتائج كمن يستخدم المسكنات ويتجاهل الألم الرئيسي للجسد… يريدون تفصيل حلول للمعاناة الإنسانية التي كانت بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي، للدخول في نفق وحروب متسلسلة ليس لها نهاية. لا أحد يريد الحرب في اليمن، الحوثي هو الذي دفع بالحرب وبالأزمة الإنسانيةآ».

– انعدام الثقة

يعتقد مساعد وزير الخارجية اليمني الأسبق السفير مصطفى نعمان أن أكبر تحد يواجه التوصل لحل للأزمة هو انعدام الثقة بين الأطراف كلها، أضف إليها أنها ككل حرب يطول عمرها تنتج طبقات تستفيد من استمرارها والتربح منها.

يقول نعمان: آ«إذا لم تشعر الأطراف اليمنية بمسؤولياتها الأخلاقية والوطنية، وإذا لم تشعر بالكارثة الإنسانية المحققة فلا أتصور أن أي اتفاق يمكن أن يحقق النتيجة التي ينتظرها من يكتوون بنار الحرب ويعيشون مآسيها، بينما نعرف أن المطالبين باستمرارها يعيشون في أمان مع أسرهم في الخارجآ».

آ 

من جانبه، يقول حمزة الكمالي وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني إن آ«المطالبة بعودة الدولة وإنهاء الأزمة السياسية ليست خيارا سيئا، بل هي خيار أمثل. تصبح سيئة عندما تكون خيار ترف… ولكن عندما تكون خيارا إجباريا ولا يعطي الحوثيون فرصة من أجل السلام فإن الحرب من أجل السلام في اليمن في المقام الأول. أليس هذا تبريرا. نعم ليس تبريرا، المطالبة بوقف الحرب لمجرد وقف الحرب يعتبر إعطاء روح للحوثيين للسيطرة على اليمن، مالم يكن على مرتكزات رئيسيةآ».

وزاد الكمالي: آ«محمد علي الحوثي يقتل ويدمر الأطفال وهو يطالب بوقف الحرب. وقف الحرب بالنسبة لهم توقف الضربات الجوية لكي يتمكنوا من استعادة السيطرة على البلاد!! نحن مع السلام، ولكن الحقيقي، وليس الإنشائي، وليس السلام الذي لا يتجاوز المزايدات.

– وقف القتال

البراء شيبان الكاتب والباحث اليمني السياسي يعلق قائلا: آ«أهلنا كلهم في الداخل، نتحدث مع الناس في الحديدة وننقل ما يقولونهآ». ويضيف: آ«عندما توقفت العمليات حديثا، أول أمر فعله الحوثيون اعتقال عدد كبير من المواطنين… هناك حملة اعتقالات شديدة تجري الآن في الحديدة. ومن يقول إن الحرب يجب أن تقف – وهم أيضا مثلنا في الخارج – ربما نسوا أن أهالي الحديدة وبقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون يعانون من بطش الميليشياتآ».

من ناحيته، يشدد الكاتب والسياسي اليمني سام الغباري بالقول: آ«لدينا شعب كامل في مناطق سيطرة الحوثيين يطالب بإنقاذه من الحوثيين وبسط سيطرة الدولة في كل مكان. أما أن يتم حصر المطالبين بالتحرير في بعض المغردين خارج حدود اليمن لأنهم هربوا لعدة أسباب فهذا يعد تسطيحا لمثل هذه المطالب التي تمثل جزءا من الشعب اليمني. نحن لا نقول استمرار الحرب على المستوى العسكري، لكن يجب أن يستسلم الحوثيين وأن تعاد سيطرة الدولة على كل شبر من أراضي اليمن وهذا مهم جداآ».

– حسابات المجتمع الدولي

يؤمن حمزة الكمالي بأن الدافع الرئيسي على المستوى الدولي في المشاورات هو الملف الإنساني. ويقول: آ«المنظمات الدولية ترفع السقف من أجل الحصول على تمويل ولا تريد للأزمة أن تنتهي. وفي نظرها تريد لليمن أن يعيش على شنطة الإغاثة… وإذا تم القضاء على الانقلاب فسوف يكون بالنسبة لهم بمثابة قطع الأرزاق، فالاستجابة الإنسانية أكثر من 45 – 60 في المائة منها يذهب إلى ميزانية تشغيلية للمنظماتآ».

عودة الدولة وإنهاء الانقلاب ينهي الأزمة الإنسانية. هذه وجهة نظرنا الرئيسية.

وينتقد البراء شيبان اعتماد المجتمع الدولي على بناء الاحتمالات وفقا لسيناريو واحد، وهو نجاح المفاوضات، ولكن ماذا لو فشلت؟ يضيف شيبان: آ«يجب ألا ننسى أن توقف القتال يساعد الحوثيين على إعادة ترتيب صفوفهم وزراعة الألغام وتجنيد الأطفال والتسبب بمزيد من الجراح للكارثة الإنسانية التي تسببوا بها في الأصل. وبالتالي ستكون الكارثة أكبر في حال فشل المفاوضاتآ». متابعا: آ«كنت أتمنى ألا تتوقف معركة الحديدة لسبب استراتيجي يتمثل في أن التوقف لا يخدم السلام. الحل السياسي سيكون في متناول اليد لو خسر الحوثيون إمكانية تمويل عملياتهم العسكريةآ».

– التعنت سمة الميليشيات

الكاتب السياسي هاني مسهور يصف التعنت الحوثي بالعقبة الأساسية أمام حل الأزمة اليمنية، قائلا: آ«السمة المستدامة عند الحوثيين حالة التصلب وعدم قدرتهم على التعاطي السياسي وفقا للمرجعية الراديكالية التي جاءت من الحركة وظهرت من خلاله في المشهد السياسي اليمني وعزز ذلك سنوات الحرب التي أكسبتهم نوعا من رفض الآخر، وفي المقابل فإن الشرعية تعاني من التفكك نتيجة المحاصصة الحزبية التي بدورها أضعفت البنية السياسية والاقتصادية وأثرت مباشرة في الأداء الاقتصاديآ».

بينما يتصور حمزة الكمالي أن الشرعية قد تشهد اختلافا في وجهات النظر، لكنه يؤكد أن هناك إجماعا على مواجهة الحوثي، ويقول: آ«حتى ما يشاع من خلافات لا ترتقي إلى درجة مواجهة، الأمر الأهم في تصوريآ».

– عمل شاق

يعتقد الباحث الأميركي في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي آدم بارون أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت زيادة في الجهود الدبلوماسية من الجهات الفاعلة الغربية الرئيسية – خاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – على اليمن. وحتى الآن، أدى هذا التحرك إلى بعض النتائج وإن كانت صغيرة، ففي الآونة الأخيرة، شاهدنا جيريمي هانت (وزير الخارجية آ البريطاني) يؤمن اتفاقا بشأن نقل الحوثيين المصابين إلى خارج صنعاء في أعقاب موجة من الرحلات المكوكية الدبلوماسية.

آ 

يشار إلى أن مسألة الجرحى كانت من أبرز آ«شروط اللحظات الأخيرةآ» التي وضعها الحوثيون وحالت دون حضورهم إلى المشاورات الأولى بعهد غريفيث، في جنيف سبتمبر الماضي.

ويقول بارون: الهدف الرئيسي من كل هذا هو دعم المحادثات القادمة في ستوكهولم، التي تم دفعها مرة أخرى – هناك شعور متزايد بالإلحاح الدولي لإنهاء نزاع اليمن – أو على الأقل إعادته إلى مسار سياسي، لكن الرغبة في إنهاء الصراع تختلف عن امتلاك الوسائل لإنهائها، والصراع في اليمن معقد ومتعدد الأوجه.

ويحذر الباحث الأميركي من رؤية اليمن ببساطة وتجاهل الصراعات المحلية، ويعتبر ذلك آ«لن يؤدي إلا إلى المزيد من القتال… ربما يكون من المنطقي النظر إلى الأشياء من خلال منظور التهدئة. من الممكن بالتأكيد وبطريقة واحدة أن ينخفض التصعيد بنهاية العام، لكن حل الصراع بالفعل سيتطلب عملاً شاقاً ودبلوماسية، وللأسف، فإن ذلك سيستغرق بعض الوقتآ».

:معجزة جديدة وكلمة سر: تضيء عتمة الأزمة اليمنية .. صحيفة سعودية تزف بشرى سارة لليمنيين (تفاصيل)

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عدن والمحافظات الجنوبية تستيقظ على فاجعة لم تشهدها في تاريخها

صوت العاصمة | 3438 قراءة 

شاهد: الشرطة الأمريكية تقبض على اليمني الذي نعت ترامب بكلمات غير لائقة (فيديو)

مساحة نت | 3398 قراءة 

عاجل : المملكة العربية السعودية تفاجئ الجميع وتقوم بهذا الرد على الهجوم الإسرائيلي على ايران

اليمن السعيد | 2531 قراءة 

دعس علم بتعز ورفع اخر من قبل هؤلاء مع قرب المعركة الحاسمة (لايصدق )

كريتر سكاي | 2412 قراءة 

سقوط 15 امرأة في حفرة للصرف الصحي خلال حفل زفاف ووفاة وإصابة عدد منهن

المشهد اليمني | 2362 قراءة 

تعرف على المفاجأة اليمنية التي سحرت الأمريكيين وماهو المنتج اليمني الذي تفوق على الخمور؟ “تفاصيل”

يمن الغد | 2192 قراءة 

وردنا الان: الجيش الإيراني يعلن حصيلة الهجوم الإسرائيلي على إيران

الميدان اليمني | 2099 قراءة 

دولة عظمى تقدم دعم كبير للبنك المركزي اليمني في عدن

وطن الغد | 1911 قراءة 

جورجينا صديقة رونالدو تفاجئ الجميع وتقدم شكرها لاربعة أشخاص سعوديين بعد ان قاموا بهذا الشيء معها "صورة"

اليمن السعيد | 1906 قراءة 

مشرف حوثي من صعدة يرتكب جرائم بشعة في البيت الأبيض.. ضحاياه نساء وأطفال وشيوخ

نافذة اليمن | 1446 قراءة