قال المحامي "عمار علي ياسين" إن أبواب القضاء موصدة امامه، وانه وصل مع النيابة العامة لطريق مسدود بشأن الصحفي والكاتب المستقل "محمد المياحي".
وأضاف في صفحته على "فيس بوك" "بعد أكثر من شهر كامل على إخفاء المياحي لم يستطيعوا أن يلزموا جهاز الأمن والمخابرات (الحوثي) بالإفصاح عن مكان احتجازه او يسمحوا لعائلته ومحاميه بزيارته، رغم كل الشائعات المكذوبة حول موته والذي تسببت لي بأذى لا يوصف".
وأشار المحامي إلى إحباطه الشديد بسبب عدم قدرته على طمأنة أسرة المياحي، وذكر أنه تلقى ردوداً غير مشجعة من مسؤولين في النيابة العامة (الحوثية) حول إمكانية الاتصال بالمحتجز.
وأكد استمرار مراوغات الحوثيين وإنكار وجوده لديهم، حيث قال له مسؤولون في قضاء صنعاء "ما دراك انه عند المخابرات، سيروا شوفوه في البحث الجنائي".
وقال ساخراً من ذلك "نحن لا نبحث عن مجنون ضاع في الشوارع ولا عن مجهول تعرض لحادث مروري، انه محمد المياحي الذي تم اقتحام بيته ومحاصرة الحارة كلها واحدث اعتقاله هزة كبيرة للمثقفين والكتاب وأصحاب الرأي ، والآن النيابة العامة والتي بموجب القانون والدستور هي المخولة قانونا بالإذن باقتحام البيوت جالسة مثلنا بتدور بعد المياحي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news