يمن ديلي نيوز
: تحدثت منظمة “رايتس رادر” لحقوق الانسان عن سعي جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا لاستنساخ أجهزة القمع والسيطرة الإيرانية “لتكريس حالة الهيمنة الأمنية على كل مناحي الحياة بهدف إرهاب المدنيين وإخضاعهم”.
وذكرت المنظمة التي تتخذ من أمستردام مقر لها أنه وفي إطار استنساخ التجربة الإيرانية أنشأت الجماعة جهازا أمنيا جديدا إلى جانب جهاز الأمن والمخابرات الذي وصفته بـ”سيء السمعة”.
ويحمل الجهاز إسم “استخبارات الشرطة” بقيادة علي حسين الحوثي نجل مؤسس جماعة الحوثي.
وقالت المنظمة في بيانها وصل “يمن ديلي نيوز” إن الهدف من إنشاء الجهاز الجديد هو نقل مهام القمع والاختطاف لوزارة الداخلية، إلى جانب (جهاز الأمن والمخابرات) الذي ارتبطت به الكثير من جرائم التنكيل والقتل تحت التعذيب.
ووفق بيان المنظمة الحقوقية المتزامن اليوم العالمي للأمم المتحدة الذي يصادف يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول فإن من قتلوا تحت التعذيب في سجون الحوثيين منذ 2014 إلى الآن زادوا عن 400 ضحية.
وقالت: من المهم لفت الانتباه إلى أن جماعة الحوثي تضاعف من قبضتها الأمنية في مناطق سيطرتها، وفي سبيل ذلك عملت ولا تزال على قمع كل المناوئين لسياساتها، ووسعت من قائمة الاتهامات الكيدية.
واتهمت “رايتس رادر” الحوثيين باستخدام أجهزة الشرطة والنيابة والقضاء الواقعين تحت سيطرتها لتبرير كل الانتهاكات وتمرير الأحكام والقرارات القضائية التي تصدرها ضد خصومها من مختلف الفئات خصوصاً الناشطين السياسيين والكتاب والإعلاميين إضافة للعاملين في مجال العمل التربوي والإنساني.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط على أطراف الصراع في اليمن لإيقاف الانتهاكات بحق الضحايا المدنيين، خصوصاً جماعة الحوثي المسلحة المتهم الأول والرئيس في ارتكاب أكثر الانتهاكات.
كما طالبت المنظمة الأمم المتحدة ممثلةً بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لاستخدام ولايتها القانونية لاتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ حياة المختطفين والمحتجزين في سجون جماعة الحوثي.
مرتبط
الوسوم
منظمة رايتس رادر
جماعة الحوثي
جهاز الأمن والمخابرات
حملات الاعتقالات
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news