يمن ديلي نيوز:
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي ،اليوم الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول، البنوك اليمنية التي ماتزال مقراتها الرئيسية في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين بالمضاربة بالعملة الوطنية الريال.
وشهدت أسعار العملة الوطنية الريال مؤخرا تراجعا غير مسبوق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا، بعد تجاوزها حاجز الألفي ريال للدولار الواحد خلال الأسبوعين الأخيرين.
وما تزال ستة بنوك يمنية تتخذ من العاصمة صنعاء مقرا رئيسيا لها هي “بنك التضامن، واليمن والكويت، والأمل للتمويل الأصغر، ومصرف اليمن والبحرين الشامل، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي”.
وطالب “الانتقالي الجنوبي” في اجتماع لهيئة رئاسته، الحكومة المعترف بها دوليا والبنك المركزي باتخاذ إجراءات “سريعة لتنظيم القطاع المصرفي، ومكافحة عمليات المضاربة من قبل البنوك التي تقع مراكزها الرئيسية في صنعاء”.
كما طالب الحكومة – في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” – باتخاذ إجراءات ضد شركات الصرافة التي قال إنها “استغلت غياب الرقابة الفعّالة للتلاعب بأسعار صرف العملات، عبر الكتلة النقدية الضخمة التي تتحكم بها خارج نطاق سيطرة البنك المركزي”.
الانتقالي الجنوبي في بيانه قال إن ضخ البنك المركزي العملة الأجنبية عبر المزادات لا تستفيد منها المحافظات التابعة للحكومة ويذهب غالبيتها لصالح البنوك وشركات الصرافة التي تقع مراكزها في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين.
وطالب بإيقاف المزادات وإلغاء قرار التعويم أسعار الصرف، والانتقال إلى سعر الصرف المُدار (تحديد سعر صرف جبري) في هذه المرحلة التي وصفها بـ “الاستثنائية”.
مرتبط
الوسوم
المجلس الانتقالي الجنوبي
البنك المركزي اليمني
الريال اليمني
العملة الوطنية
جماعة الحوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news