سجل الفيلم الوثائي"علي صالح .. أنا وبعدي اليمن" الذي اعادت بثه للمرة الثانية قناة العربية ، أعلى ترند على منصة أكس ، على إثر ردود أفعال أنصار صالح الفارون من حوله وكذلك مناهضي عهده والفترة التي قضاها عابثا باليمن أرضا وانسانا.
وبرزت أسماء كبيرة معارضة لإعادة بث العربية للفيلم في هذا التوقيت الذي أخذ البعض يتنفس الصعداء مع رفع مجلس الامن العقوبات عن أحمد نجل صالح.
ورأي مغردون ان الفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة العربية عن الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح يكشف كثير من الغموض ويوضح معالم المشهد مستقبلاً .
فيما آخرون ان هذه المرة يتجلى الغباء في تبني فيلم وثائقي ذو طابع حوثي استهدف شخصية الرئيس الراحل علي عبدالله صالح هذا الفيلم الذي يفتقر إلى الأسس الواقعية مليء بالمغالطات والأكاذيب والتحريفات التاريخية التي يبدو أنها دست من قبل جهات تسعى الى تشويه سمعة الرئيس صالح وتقويض إرثه السياسي.
الفيلم الوثائقي بحسب مغردون يمنيون لم يكن مجرد إعادة سرد لتاريخ صالح السياسي، بل كان عملية تقييم شاملة لدوره في تدمير اليمن عبر عقود من الحكم، بداية من إزاحة المنافسين مثل الحمدي، مروراً بانقلابه على اتفاقيات دول الخليج، وصولاً إلى الانهيار الذي يعيشه اليمن اليوم. الفيلم وضع النقاط على الحروف، وأشار بشكل مباشر إلى أن صالح كان سبباً رئيسياً في الأزمات المتلاحقة التي تعصف باليمن، وأعاد طرح مواقف لم يتم تناولها بهذا الوضوح من قبل.
فيما مؤيدون قالوا : لو قناة العربية انتجت فلما وثائقيا ضد نتنياهو الذي يقتل
وينكل في أطفال غزة لكان خيرا لها من أن تغيض قلوب اليمنيين عليها بالهجوم الإعلامي بالكذب والتزوير على
الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح.
وبقي السؤال المتسيد على منصة أكس عن التوقيت لإعادة الفيلم من جانب القناة وما بعد البث من مفاجآت حسب مغردين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news