تروج قيادات بارزة في ميليشيا الحوثي الإيرانية، إلى ما أسمته معركة قادمة ستقودها الولايات المتحدة الأميركية لأجل السيطرة محافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر من أجل وقف مساندة غزة".
وقال القيادي المعين في منصب وزير الخارجية في حكومة الميليشيات الحوثية غير المعترف بها دولياً المدعو جمال عامر بتصريحات بأن جماعته تحصلت على معلومات وتسريبات من الإدارة الأميركية تفيد بعزم القوات الأميركية تنفيذ عملية غزو على مدينة الحديدة على حد تعبيره.
وقال عامر في تغريدة على منصة إكس: إن الإدارة الأمريكية تجهد من رأسها الى سافلها بالسعي الى الكيد ولكل ما يؤذي صنعاء". وأضاف: "وحين رد الله كيدها بدأت تطلق تسريبات بغزو الحديدة وكل ذلك دعما للكيان وإرغام القيادة على وقف مساندة غزة".
وأشار عامر إلى أن الإدارة الأمريكية "لو تهورت فإن جحيم فيتنام سيكون مجرد نزهة فالأحرار لا يركعون والنظام الامريكي ليس الحاكم بأمر الله"، حسب تعبيره.
تصريحات القيادات الحوثية تزامنت مع إرسال شركة "يمن موبايل" رسائل نصية sms إلى جميع مشتركيها، من أجل تقديم دعم مالي بقيمة "150 ريال" أو "100" ريال لصالح قواتهم البحرية وسلاح الصواريخ والطائرات الميسر.
وربط مراقبون التصريحات التي اطلقتها الميليشيات بعملية النهب المنظمة بحق مشتركي "يمن موبايل" وهي أكبر شركة اتصالات لاسلكية في اليمن وتخضع لإدارة الجماعة. حيث تستغل الميليشيات ما تسميه حماية الحديدة والدفاع عن غزة للحصول على موارد مالية كبيرة من مشتركي الاتصالات اللاسلكية التي تعد أسرع وسيله للجبايات والإتاوات بالقوة.
ويؤكد المراقبون أن الميليشيات الحوثية ومنذ اندلاع حرب غزة وهي تقوم باستغلال الأزمة والصراع لصالح جني أكبر قدر من الأموال ناهيك عن عمليات التجنيد والحشد للمدنيين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بعد التغرير بهم بالمشاركة في الحرب ضد إسرائيل وأميركا وبريطانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news