1
في خطوة أثارت استياء واسعًا في الأوساط اليمنية، قدم رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية، عبد الستار إيسوييف، أوراق اعتماده لوزير خارجية مليشيات الحوثي غير المعترف بها، جمال عامر، رغم استمرار اختطاف الميليشيات لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في معتقلات سرية منذ أشهر، وإحالة بعضهم للمحاكمة بتهم "التجسس".
هذا التحرك أثار انتقادات لاذعة تجاه تعامل بعض الوكالات الأممية مع الميليشيات، وتماهيها مع ضغوط وابتزاز الحوثيين، مما يعد تجاوزًا للسلطات الشرعية المعترف بها دوليًا، وللاتفاقيات الموقعة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.
وتجاهل الحوثيون في لقائهم مع ممثل المنظمة الأممية الوضع الحرج لموظفي الأمم المتحدة المختطفين، فيما دعا وزيرهم إلى تكثيف مشاريع المساعدات الإنسانية وزيادة الرحلات لإعادة المهاجرين غير الشرعيين، معتبرًا أن هذا يشكل عبئًا على "الحكومة" التابعة لهم.
هذا التجاوز الواضح دفع اليمنيين إلى انتقاد ما وصفته بالتنازل المتكرر من بعض الوكالات الأممية أمام مليشيات الحوثي، مما يضعف سيادة الحكومة المعترف بها دوليا ويشجع على المزيد من انتهاكات القانون الدولي والإنساني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news