قال مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إن هانس جروندبرج، أطلق سلسلة من الحوارات السياسية مع مجموعة من الفاعلين اليمنيين في عمّان بهدف دفع عملية السلام في اليمن.
وأضاف في بيان أنه وخلال هذه الاجتماعات، برز توافق واسع على ضرورة الشفافية والمناقشات الشاملة لوضع خارطة طريق.
وأكد المشاركون في الاجتماعات على أهمية إشراك جميع الأطراف في العملية السياسية لضمان مستقبل يمني مملوك لليمنيين دون إقصاء.
وقال البيان إنه ستستمر الحوارات خلال الأسابيع المقبلة، حيث يسعى المكتب إلى دمج رؤى الأطراف المختلفة في خطة تدعم احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.
وأطلع مكتب المبعوث الأطراف على التقدم المحرز في معالجة القضايا الاقتصادية الرئيسية التي أثيرت خلال المناقشات الأخيرة مع الجهات المعنية، استناداً إلى التفاهم الذي تم التوصل إليه في 23 يوليو، حيث ركّزت الجهود على عزل الاقتصاد عن الطابع السياسي وتعزيز التعاون بدلاً من المنافسة.
وشدد المكتب على ضرورة التخلي عن نهج المكاسب الصفرية لحماية الاقتصاد من التدهور، مشيرا الى الإشارات الإيجابية لكل الأطراف والتي قال إنها يجب أن تترجم إلى إجراءات ملموسة تصب في صالح الشعب اليمني.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية، كان هناك دعوة قوية لمعالجة جذور النزاع في اليمن من خلال نهج تدريجي للعملية الانتقالية، يركز على استعادة مؤسسات الدولة وضمان إنسحاب الجماعات المسلحة.
كما أكد المشاركون على الحاجة إلى إطار عمل واضح لخارطة الطريق، مشيرين إلى أهمية البناء على التقدم الذي أُحرز في محادثات الكويت عام 2016، وفق البيان.
وقال إنه تم تقديم إحاطة حول الالتزامات السابقة المتعلقة بوقف إطلاق النار ودفع الرواتب وفتح الطرق، مؤكدين أنهاقضايا لايمكن تأجيلها لحين الوصول الى تسوية سياسية.
وفي الاجتماعات ناقش المجتمع المدني قضية المحتجزين وضرورة اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عنهم، مؤكدين على التأثير الإنساني العميق لقضية المحتجزين، بعيدأً عن الأبعاد السياسية، فالعائلات لا تزال تعاني بسبب احتجاز أحبائهم. بحسب البيان ذاته.
آ
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news