سمانيوز - عدن / كتب د.ناظم صالح
تشهد مدينة اليمن عدن ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الصرف، حيث وصل سعر الريال السعودي إلى 530 ريال يمني، بينما سجل سعر الدولار 2024 ريال يمني. هذه الأرقام تعكس الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي يعاني منها السوق اليمني، وتبرز أهمية معالجة مشاكل التحكم في أسعار الصرف.
والأسباب وراء ارتفاع أسعار الصرف ، تتعددت الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة، منها:
لانفلات الأمني والسياسي: يعاني اليمن من عدم استقرار سياسي وأمني، مما يؤثر سلبًا على ثقة المستثمرين والمواطنين في العملة المحلية.
دور العصابات: هناك مجموعات تستفيد من التلاعب بأسعار الصرف لتحقيق أرباح سريعة، مما يعمق من أزمة العملة ويزيد من معاناة الناس.
عزل البنك المركزي: البنك المركزي في عدن يواجه تحديات كبيرة في ممارسة سلطاته، مما يعوق قدرته على ضبط السوق ومراقبة البنوك.
والحاجة إلى الإصلاحات لكي يتم التخلص من هذه العصابات والتحديات، يجب اتخاذ خطوات إصلاحية عاجلة:
تعزيز دور البنك المركزي: ينبغي إعادة تمكين البنك المركزي ليكون له دور فعال في مراقبة سوق النقد وإجراء تدخلات ضرورية لتثبيت أسعار الصرف.
فرض رقابة صارمة: يجب على الحكومة فرض رقابة على العمليات المالية ومنع التلاعب بأسعار الصرف من قبل الجماعات غير القانونية.تحسين البيئة الاقتصادية: من الضروري العمل على خلق بيئة اقتصادية مستقرة لجذب الاستثمارات وتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.
ولخاتمة : تحقيق استقرار في أسعار الصرف يتطلب جهودًا متكاملة من جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة والبنك المركزي والمجتمع المدني. يجب العمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمة من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في عدن واليمن بشكل عام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news