قال مكتب
المبعوث الأممي إلى اليمن
، هانس غروندبرغ، أن الأخير اختتم زيارة استغرقت يومين إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات الهامة مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتركزت النقاشات على الوضع السياسي، الأمني، والاقتصادي في اليمن، وسط تصاعد القلق الدولي بشأن تدهور الأوضاع في البلاد.
في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، اطلع عليه
"
يني يمن
"
أعرب غروندبرغ عن قلقه المتزايد إزاء التصعيد الإقليمي وتأثيره السلبي على فرص تحقيق السلام في اليمن، مشدداً على أن استقرار اليمن يُعد ضرورة ملحة لأمن المنطقة بأكملها.
ولفت المبعوث إلى أن التصعيد الأخير في البحر الأحمر يمثل تهديداً خطيراً للاستقرار الإقليمي ويؤثر بشكل كبير على حركة الملاحة البحرية الحيوية، مؤكداً الحاجة الماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض التصعيد لتفادي المزيد من زعزعة الاستقرار.
وخلال المناقشات، تم التطرق إلى أهمية الحفاظ على التقدم المحرز في الالتزامات المتعلقة بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والتحسينات الاقتصادية التي شهدتها بعض المناطق. كما تم بحث سبل دعم مصر لهذه الجهود، إضافة إلى ضرورة استئناف عملية سياسية شاملة تضمن تحقيق الاستقرار الدائم في اليمن.
كما تناولت المباحثات قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك الاحتجازات التعسفية التي تمارسها مليشيات الحوثي في المواطنين اليمنيين.
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه البالغ إزاء الإحالات الأخيرة لبعض المحتجزين إلى المحاكمات الجنائية، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وأكد غروندبرغ أن هذه الإجراءات تقوض الثقة بين الأطراف وتعرقل العملية السلمية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لضمان سلامة وحماية جميع المعتقلين في اليمن، وتعزيز فرص الحل السلمي للصراع المستمر في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news