أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بيانا هاما بشأن الكاتب محمد المياحي المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران،
أدانت النقابة استمرار اعتقال الصحفي المياحي في سجون المليشيا الإرهابية، محملةً الجماعة المسؤولية الكاملة عن حياة المياحي وكافة الصحفيين المعتقلين لديها، مطالبةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، ووقف كافة أشكال الانتقام والتعذيب بحقهم.
وأعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن بالغ قلقها إزاء استمرار اختطاف الكاتب الصحفي محمد المياحي منذ أكثر من شهر، مؤكدةً أن المياحي يخضع لظروف اعتقال قاسية ومجهولة منذ اختطافه من منزله في صنعاء بتاريخ 20 سبتمبر الماضي، وذلك على خلفية آرائه وكتاباته التي تنتقد الجماعة.
وأشارت النقابة إلى أن سلطات الأمر الواقع في صنعاء ترفض بشكل قاطع السماح بزيارة المياحي أو التواصل معه، مما يثير مخاوف جدية بشأن سلامته وصحته النفسية والجسدية.
وشددت النقابة على أن استمرار اختطاف الصحفيين وتغييبهم القسري يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويؤكد استمرار الجماعة الحوثي في ممارسة سياسة القمع والتضييق على الحريات العامة.
ودعت النقابة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل للضغط على الجماعة الحوثي للإفراج عن المياحي وجميع الصحفيين المعتقلين، وحثت المجتمع الدولي على إدانة هذه الانتهاكات الصارخة لحرية الرأي والتعبير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news