إيران خدمت الكيان الصهيوني وخذلت غزة ولبنان

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 315 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 إيران خدمت الكيان الصهيوني وخذلت غزة ولبنان

إيران خدمت الكيان الصهيوني وخذلت غزة ولبنان

قبل 2 دقيقة

 

منذ عقود والصراع الإيراني الصهيوني مستمر ومشتعل في وسائل الإعلام وتصريحات القيادات الفارسية والصهيونية دون أن تلتقي قواتهم العسكرية في أي ميدان من ميادين القتال والمواجهة، ودون أن تمس قوات الجو الصهيونية والامريكية المفاعل النووي الإيراني المستمر في البناء والتطور، أو تمس الصواريخ الإيرانية المفاعل النووي والمنشآت العسكرية الصهيونية..

وكل ما يحدث هو إشتداد المواجهات والتحديات الكلامية والتصعيد في المنابر والوسائل الإعلامية ، ولذلك فإن القوات العسكرية الصهيونية لم ولن تمثل خطراً على أمن واستقرار ايران، وكذلك القوة العسكرية الإيرانية لم ولن تمثل خطراً على أمن واستقرار ووجود الكيان الصهيوني الذي لا يهاب ولا يخشى إلا مواجهة قوات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية التى وقعت جميعها في شباك ومصيدة الحكومة الإيرانية التى عملت من وقت مبكر على تأجيج الخلافات المذهبية والعنصربة وزرع الفتن والنكبات وإشعال الحروب في الدول العربية المعادية للصهيونية حتى أصبحت مقسمة وضعيفة وغير قادرة على إخماد الفتن التى زرعت فيها، وهو ما سهل عملية الانقضاض على العديد من الدول والفصائل المعادية والمقاومة للكيان الصهيوني في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق واليمن المعروفة بمحور المقاومة الذي تقوده وتتزعمه الحكومة الإيرانية..

وبتزعم ايران لهذه الدول والمكونات التى تمثل خطرًا على وجود الاحتلال الصهيوني، بدأ الخطر يزول ويتلاشى تدريجيًا، حيث زجّت القيادة الإيرانية بفصائل المقاومة الفلسطينية إلى محرقة الموت الصهيونية، وتركتهم يواجهون الموت بمفردهم لمدة عام كامل دون دعم أو مساعدة أو مساندة ، وحيَّدت كافة دول وفصائل محور المقاومة ، وعندما سقطت غزة وتم إغتيال قيادات حركة حماس بعمليات منتظمة، حركت إيران حزب الله في جنوب لبنان الذي تلقى هو الآخر ضربات صهيونية موجعة واغتيل قائده وقادة الصف الأول والصفوف الوسطية بغارات جوية صهيونية مرتبة ومتتاليه..

وهكذا سهَّلت إيران للكبان الصهيوني عملية القضاء على الفصائل والكيانات وأحزاب المقاومة بشكل فردي واحد تلو الآخر ، ولو كانت حريصة على قضية فلسطين وجادة في مواجهة الصهاينة لكانت حرّكت كل دول وفصائل محور المقاومة في وقت واحد، ووجهتهم لضرب تل ابيب وباقي المدن الفلسطينية المحتلة في سبعة اكتوبر عندما كانت حركات المقاومة الفلسطينية في بداية القوة والمواجهه . لكن القيادات الإيرانية لا تريد نصرًا أو علوًا للأمة العربية، وكل ما يدور بينها وبين الصهاينة هي عملية تخادم واضحة مكّنت ايران فيها الكيان الصهيوني من احتلال غزة ورفح والقضاء على القيادات المجاهدة، وإنهاء الخطر القادم من الدول والفصائل المعادية والتوسع في إقامة دولة اسرائيل الكبرى مقابل أن تسمح أمريكا لإيران باستكمال مفاعلها النووي وإعلانها دولة نووية.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

قيادي في الانتقالي يفجرها: لا يوجد انفصال وهذا ما يملكه الجنوبيين

كريتر سكاي | 869 قراءة 

عاجل:بيان عسكري للانتقالي عقب حدوث اشتباكات وسقوط قتلى

كريتر سكاي | 792 قراءة 

عقد صلح مع بن عديو

كريتر سكاي | 617 قراءة 

صورة .. شاهد الباص الضخم الذي عاد إلى شوارع عدن بعد غياب طويل

أنباء عدن | 596 قراءة 

العرادة يقود عمل دبلوماسي ناجح ويحقق انتصارا كبيرا للارادة الوطنية لكشف التجاوزات التي قام بها الانتقالي الجنوبي في محافظات حضرموت والمهرة ويقوم بهذا العمل

المشهد الدولي | 594 قراءة 

هاني البيض ينشر صورة لوالده والى جانبه صالح ويعلق عليها!

يمن فويس | 550 قراءة 

مستشار مجلس القيادة الرئاسي:الوفد السعودي بحضرموت طلب هذا الامر مه كافة الفصائل

كريتر سكاي | 476 قراءة 

رفض واسع لقرار الانتقالي بتعيين أحد الموالين له بديلًا لقائد عسكري في المهرة

المشهد اليمني | 474 قراءة 

الصين تعلن موقفها من الوحدة اليمنية

بوابتي | 468 قراءة 

البرلماني “علي عشال” يتحدث لـ“برَّان برس” عن 4 سيناريوهات متوقعة لمستقبل الصراع شرق اليمن

بران برس | 435 قراءة