إشهار مركز سقطرى للدراسات الاستراتيجية والإنسانية في مدينة الغيضة

شروين المهرة: غرفة الأخبار

جرى اليوم الاثنين، إشهار مركز سقطرى للدراسات الاستراتيجية والإنسانية في مدينة الغيضة، بمحافظة المهرة، في خطوة تهدف لتعزيز جهود الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجالات الأمن والتنمية الإنسانية.

وشهد الحفل الذي أُقيم بهذه المناسبة حضور عدد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية، إلى جانب المهتمين بالشؤون الاستراتيجية والإنسانية.

وفي كلمته، أكّد رئيس المركز الدكتور فهد كفاين على أهمية إنشاء هذا الصرح العلمي الذي يهدف إلى تقديم دراسات وأبحاث تعزز من فهم التحديات الإقليمية والدولية.

ويهدف المركز أيضاً إلى تعزيز التفاعل بين المجتمع الدولي واليمن في مجال الدراسات الانسانية والاستراتيجية، وإعداد الدراسات والبحوث العلمية في مجالات التنمية المستدامة والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية، من خلال الإسهام في تطوير التنمية الفكرية والعلمية والوطنية للمجتمع اليمني، من خلال البحوث والدراسات العملية والتطبيقية، واستشراف المستقبل، وتدريب القدرات البحثية.

ويسعى مركز سقطرى للدراسات الاستراتيجية والإنسانية إلى إن يكون منارةً للبحث العلمي المتميز، تلتزم بتقديم تحليلات معمقة ودراسات مبتكرة تساهم في إثراء النقاش العام حول القضايا الإنسانية والاستراتيجية، والمساهمة في بناء مجتمعات إنسانية مزدهرة من خلال البحث العلمي الدقيق والتحليل الاستراتيجي الموضوعي، ونشر المعرفة وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة من أجل عالم أكثر سلامًا وعدلاً، وتزويد صناع القرار بمعلومات وتحليلات موثوقة لدعم عملية صنع السياسات المستنيرة.

ومن مهام وأنشطة المركز إعداد الدراسات والبحوث العلمية، وإصدار وطباعة الكتب والدراسات النوعية والمجالات العلمية والبحثية العامة، تلقي وجمع البيانات والمعلومات ذات الصلة بأهداف المركز وتحليلها ونشرها عبر أحداث الوسائل الاتصالية والتقنية، إنشاء موقع ومكتبة إلكترونية متطورة لجمع وتوثيق الإصدارات والدراسات والبيانات والمراجع؛ إضافة إلى إقامة المؤتمرات والندوات، والمحاضرات، وورش العمل، والمشاركة في مثل ذلك محلياً وخارجيا، وعقد شراكات التعاون مع الجهات الرسمية والاهلية داخليا وخارجيا بما يسهم في تطوير الحركة الثقافية والفكرية، وتقديم الاستشارات للمؤسسات والافراد العاملين في المجال الانساني مباشرة وعن بعد، بما يتلاءم مع التطور المعرفي والثورة العلمية والتقنية المعاصرة.

تابعوا شروين المهرة على