أكد وزير الخارجية المصري، اليوم الإثنين، على أهمية ضمان سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وارتباطها بشكل مباشر بالأمن القومي المصري، مشيرا لتراجع إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات بالبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع "هانس جروندبرج" المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، إن اللقاء شهد تأكيد وزير الخارجية على دعم مصر لوحدة الدولة اليمنية وسلامة أراضيه، واستقلال مؤسساته، لما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية للأمن القومي المصري ومنطقة البحر الأحمر.
وأشار إلى تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني وينهي معاناته الإنسانية، وذلك وفقاً لمرجعيات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية، ومخرجات المشاورات اليمنية في الرياض، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
وتطرق الوزير عبد العاطي للدعم المصري للشرعية في اليمن مستعرضاً الجهود المصرية لتقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب اليمني خاصة في مجال المساعدات الطبية والغذائية، بجانب استضافة مصر لأكثر من مليون مواطن يمني على أراضيها وتقديم كافة الخدمات المعيشية لهم، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة للأشقاء اليمنيين.
وشدد عبدالعاطي، على ضرورة تبني مقاربة شاملة لخفض التصعيد في المنطقة، تبدأ بالتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والضغط بقوة من جانب الأطراف الدولية الفاعلة من أجل التوصل إلى تسوية نهائية وقابلة للتنفيذ للأزمة في اليمن، وفق وزارة الخارجية المصرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news