1
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران تواصل قمع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تحتجز العشرات منهم في معتقلات غير قانونية وتفرض عليهم ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية. وأكد الإرياني أن هذه الممارسات تهدف إلى ترهيب كل من يرفض مشروع الحوثيين وأجندتهم التخريبية.
في تصريح صحفي، أشار الإرياني إلى أن مليشيات الحوثي تحتجز منذ 17 سبتمبر عددًا من قيادات المؤتمر الشعبي العام، من بينهم الشيخ أمين راجح، الأستاذ أحمد العشاري، الدكتور سعيد الغليسي، الشيخ علي ثابت حرمل، ونايف النجار. وتأتي هذه الاعتقالات على خلفية احتفالهم بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر.
وأضاف الإرياني أن هذه الانتهاكات ليست سوى جزء من حملة أوسع تستهدف كل من يعارض الحوثيين أو يقف ضد انقلابهم على الدولة. وأوضح أن القيادات المعتقلة، التي تمثل أصواتًا وطنية معارضة للنفوذ الإيراني في اليمن، وأسرهم يواجهون مصيرًا مجهولًا وسط صمت دولي مريب وتجاهل تام لحقوقهم.
كما أشار الإرياني إلى أن قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تعرضوا طوال السنوات الماضية لأبشع أنواع الجرائم والانتهاكات، بما في ذلك التهديد، الابتزاز، والاعتقالات. وأكد أن هذه القيادات كانت الأكثر تضررًا من الإرهاب الحوثي.
ودعا الإرياني ما تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي في صنعاء إلى إعادة تقييم شراكتهم مع مليشيات الحوثي، التي انتهت بالاقصاء والتهميش والقمع. وأوضح أن الحوثيين استغلوا هذه الشراكة لتبرير فشلهم وشرعنة جرائمهم ضد الشعب اليمني، مشددًا على أهمية التحاقهم بالمشروع الوطني.
واختتم الإرياني بالدعوة إلى توحيد الجهود الوطنية والدولية لإطلاق جميع المختطفين في سجون الحوثيين، ووضع حد للانتهاكات المستمرة ضد قيادات المؤتمر والشعب اليمني، مؤكدًا على ضرورة تصنيف مليشيات الحوثي كـ"منظمة إرهابية عالمية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news