كشف الخبير الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي عن حقيقة صادمة بشأن سعر الصرف الحقيقي للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
وأكد الفودعي وجود فجوة شاسعة بين الأسعار المعلنة في صنعاء وبين الأسعار الفعلية في المناطق المحررة.
اقراء ايضاً :
عاجل : في قرار تاريخي... رئيس جامعة الدول العربية يقوم بهذا الشيء الخطير من اجل ايقاف الحرب
إطلالة شبابية لسميرة سعيد مع ابنها"صورة"
لن تصدق السبب...ناجية إسرائيلية من هجوم حماس تنتحر في عيد ميلادها
عاجل : ميليشات الحوثي تسحب قواتها من مداخل العاصمة صنعاء وتدفع بتعزيزات باتجاه هذه المحافظة
الاحتلال الإسرائيلي يفاجئ الجميع ويكشف حجم الاموال الذي دفعت لاغتيال نصر الله وخليفته
عاجل : بأمر ملكي ...السعودية تنفذ حكم الاعدام بحق عوض بن سويد بعد ارتكابه هذه الجريمة بحق زوجته
وزير خارجية إيران: حددنا جميع الأهداف في إسرائيل وسنرد على أي هجوم
عاجل :مقتل عقيد في الجيش الاسرائيلي وقائد اللواء 401 والدويري يكشف تفاصيل خطيرة
لموظفين الدولة بعدن سيتم صرف المرتبات عن طريق هذا البنوك فقط
فتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن" لهذا السبب
من:
اليمن الآن
وفي تحليل مفصل نشره على حسابه في فيسبوك، أوضح الفودعي أن "سعر الصرف الحقيقي للريال السعودي مقابل الريال اليمني في صنعاء هو 156.5 ريال سعودي للريال اليمني الواحد"، بينما يتم التداول بسعر رسمي أقل بكثير يبلغ 140 ريال سعودي.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن هذا الفارق الكبير يعكس حجم التلاعب والفساد الذي تشهده أسواق الصرف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأضاف الفودعي أن هذا السعر الوهمي الذي يتم تداوله في صنعاء لا يعكس القوة الشرائية الحقيقية للريال اليمني، مؤكداً أن المواطن اليمني يعاني من تدهور حاد في مستوى معيشته بسبب ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
وبالمقارنة، أشار الفودعي إلى أن سعر الصرف في المناطق المحررة، مثل عدن، يبلغ 520 ريال سعودي للريال اليمني الواحد، وهو ما يعكس القيمة الحقيقية للعملة اليمنية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التصريحات في ظل انهيار متواصل للعملة الوطنية اليمنية، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار وتدهور القوة الشرائية للمواطنين.
ويعزو الخبراء الاقتصاديون هذا الانهيار إلى العديد من العوامل، منها الحرب المستمرة، وسياسات حكومة الحوثي الخاطئة، وفساد المسؤولين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news