اخبار وتقارير
الجنوب.. صمود في وجه الإرهاب واستمرار لمسيرة الشهداء
الأحد - 20 أكتوبر 2024 - 05:00 م بتوقيت عدن
-
عدن - نافذة اليمن - خاص
في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة، يبرز الجنوب كنموذج للصمود في وجه التحديات الإرهابية والتدخلات الخارجية. فعلى الرغم من المحاولات المستمرة لزعزعة استقراره، يواصل مسيرته نحو الاستقرار والتنمية، مستلهماً روح التضحية من شهدائه الذين سقطوا دفاعاً عن أرضهم وهويتهم.
استخدام الإرهاب كأداة سياسية:
تستخدم مليشيا الحوثي الإرهاب كوسيلة لتصفية القيادات والكفاءات في الجنوب كتصفية الشهيد أحمد السليماني قائد دفاع اول شبوة .
هذا الأسلوب يعكس محاولات يائسة لإضعاف البنية القيادية والفكرية في المنطقة، مما يؤكد على أهمية هذه الشخصيات في الحفاظ على تماسك المجتمع الجنوبي وهويته.
الجنوب: رأس حربة ضد النفوذ الإيراني:
يبرز الجنوب كأول من تصدى للنفوذ الإيراني في المنطقة، في حين لا تزال أجزاء أخرى من اليمن تحت سيطرة إيران وأذرعها. هذا الموقف الشجاع يضع الجنوب في موقع استراتيجي هام في المعادلة الإقليمية، ويجعله هدفاً للقوى التي تسعى لبسط نفوذها في المنطقة.
الإرهاب الانتقائي:
من الملفت للنظر غياب العمليات الإرهابية ضد الحوثيين أو جماعة الإخوان المسلمين من قبل تنظيمات مثل القاعدة أو داعش. هذا الأمر يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين هذه الجماعات وأهدافها الحقيقية، ويعزز الشكوك حول وجود تنسيق خفي بينها.
استهداف الهوية والعقيدة:
يبدو أن الإرهاب في الجنوب مصمم بشكل خاص لاستهداف كل ما هو جنوبي، سواء كان ذلك على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو حتى الرموز الثقافية. هذا الاستهداف الممنهج يهدف إلى تجريف الهوية الجنوبية وتسهيل تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.
يظهر الجنوب اليمني صموداً لافتاً في وجه هذه التحديات المتعددة. فرغم محاولات استهداف قياداته وتقويض هويته، يستمر في مقاومة الإرهاب والتدخلات الخارجية. هذا الصمود يعكس إرادة شعبية قوية وإصراراً على الحفاظ على الهوية والاستقلال، مما يجعل من تجربة الجنوب نموذجاً يحتذى به في المنطقة في مواجهة التحديات المماثلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news