بشأن التأثيرات السامة المرتبطة بالتعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة وصحة الأم والجنين والترسيب الجهازي للجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية”.
وفي الواقع، وجدت دراسات سابقة أن هذه المواد لا توجد فقط في البيئة من حولنا، بل توجد أيضا داخل جسم الإنسان، بما في ذلك في أعضاء، مثل القلب والمشيمة والخصيتين، وفي حليب الثدي والدم. وبالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة متزايدة تُظهر وجود علاقة قوية بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية والسرطان والالتهابات وخلل المناعة وتنكس الأنسجة ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
ولذلك، سيكون من المهم معالجة هذه المشكلة العالمية التي تتطلب اهتماما عاجلا للحد من تلوث البلاستيك وتخفيف آثاره الضارة على التنوع البيولوجي.
وقال الباحثون إنه من غير المرجح أن تتمكن البشرية من التخلي تماما عن البلاستيك، الذي أصبح مادة مهمة للغاية للحياة الحديثة، لكنهم يعتقدون أنهم “قد يصلون إلى نقطة حيث سيكون لديهم بعض السياسات للإشارة إلى أي منها أقل سمية من غيرها”.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث واللوائح الأكثر صرامة لأن القليل جدا معروف عن آثارها الصحية على المدى الطويل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news