قال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام للجان النقابية بشركة النفط اليمنية عبدالله قائد الهويدي بأن عمال وموظفي شركة النفط كانوا ومايزالوا خط الدفاع الاول من خلال دفاعهم عن الشركة من أجل الإبقاء عليها كشركة نفطية خدماتية تعمل بحسب الإمكانيات المتاحة لديها ووفقاً لقانون انشائها للقيام بهذه المهام المؤكلة إليها وادائها بكل كفاءة واقتدار منذو نحو سته عقود من الزمن ولكن نتيجة للظروف والأوضاع التي فرضت نفسها علينا جميعاّ فقد فرض الواقع الجديد والمرحلة والحرب الأهلية التي حدثت نتائج عكسية على ملف المشتقات النفطية تمثل بإستيلاء الحوثين على السلطة بقوة السلاح واقرار تعويم العملة ورفع الدعم عن المشتقات النفطية مما جعلها خارج نطاق سيطرة الشركة ومنظومة العمل المؤسسي المتبعة ولهذا فقد صارت كميات الوقود تباع للمواطنين مثلما تباع في البورصة العالمية مما اثر سلباّ على حياة المواطنين وصعب من عملية حصولهم على المشتقات النفطية وفاقم من المعاناة التي يتكبدها المواطن خصوصاّ بعد التدخلات التي حصلت مابين الشركات النفطية العاملة في مجال النفط داخل الوطن وهي شركات حكومية شغلها الشاغل تكرير النفط الخام وخزنه وشركة النفط المفترض قيامها بتوزيع النفط المكرر على الأسواق المحلية وبالتالي تخفيف معاناة المواطنين في الحصول عليها بطريقة سهلة وسلسلة تضمن استقرار عملية التموين للمشتقات النفطية".
واضاف عبدالله قائد الهويدي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام للجان النقابية بشركة النفط : " ولكن بعد خروج ملف المحروقات من يد شركة النفط ، فقد ساهم هذا الامر وبشكل كبير في إنشاء شركات نفطية وهمية تقوم بدور استيراد المشتقات النفطية من الخارج بطريقة عشوائية نتيجة للتراكمات والانقسامات الحاصلة وغياب دور الدولة وكل هذا قد زاد من أطماع بعض الجهات المتنفذة وساهم في زيادة رغبتها في الحصول على المزيد من المشتقات مما جعل مفاصل الدولة وأمنها القومي تحت رحمة أشخاص مجردين من القيم والمبادىء مما ساهم في فتح شهية هوامير النفط الذين هم يعملون اليوم بكل اسف على تدمير شركة النفط في محاولة منهم للاستيلاء على الشركة ونشاطها وأسواقها وحتى قوانين عملها الحصري في تسويق وتوزيع المشتقات النفطية في السوق المحلية" .
واختتم الهويدي بالقول : " لكننا ومعنا كافة عمال وموظفي شركة النفط الذين شاركوا في كل فعالية لصالح الشركة في خطوات تضاف إلى جهودهم في بقاء الشركة كمؤسسة نفطية خدماتية إرادية معتمدة على نفسها وكوادرها وموظفينها في تغطية شاملة لاحتياجات العملاء ووكلاء المحطات الأهلية من الوقود .. لن نصمت ازاء مايحدث وسنقف جميعاً عمال وموظفين ونقابات وسنستمر في مسيرتنا في اتجاه واحد يتمثل بالمطالبة في توفير حالة من الاستقرار التمويني للمشتقات النفطية وأنهاء ظاهرة التهريب للمشتقات النفطية والتي تعتبر بحد ذاتها كارثة اقتصادية تقتضي محاربتها من قبل كافة الجهات ذات الاختصاص والعلاقة من خلال الزام شركات تكرير النفط الخام بعدم بيع وشراء خارج نطاق شركة النفط واخضاع هذه الشركات إلى النظام والقانون المتبع منذو فترة طويلة وذلك من خلال إعطاء الأولوية للعمل والحفاظ على السكينة والهدوء عن طريق إعطاء شركة النفط كافة كميات المحروقات التي يتم تكريرها حتى تقوم الشركة بدورها في توزيعه على الأسواق المحلية ، مالم ستظل الأمور معقدة وسنظل في دوامه ليس لها نهاية مالم تعود منظومة العمل المؤسسي التكاملي كم كانت عليه سابقاً قبل عام 2014م ".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news