أثار الجيش الإسرائيلي تفاعلا واسعا وردود فعل كبيرة، بعد إعلانه عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خاصة مع انتشار الصور والمشاهد المرتبطة بالعملية أو تلك التي أعقبتها.
ويُعتبر السنوار العقل المدبر لعملية "طوفان الاقصى" ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وقد وضعه الجيش الإسرائيلي على رأس قائمة المطلوبين رفقةً قادة ومسؤولين في الحركة وذراعها العسكري وعرض مكافأة قدرها 400 ألف دولار للقبض عليه.
وانتشرت صور للسنوار، أظهرته ملقىً على الأرض ومصاباً بجراح بالغة، وجرى تداولها على نطاق واسع.
وألقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطاباً مصوراً، تبعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث أعلنا "القضاء على السنوار".
وفي وقت لاحق، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو التقطته طائرة مُسيّرة، قال إنه يوثق اللحظات الأخيرة للسنوار، ويظهر فيه شخص ملثم يحاول بصعوبة إبعاد المُسيّرة عن محيطه.
ونعت حركة حماس، أمس الجمعة، في بيان رسمي لها رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار الذي قالت إنه قتل في اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية في غزة ووصفته بقائد معركة طوفان الأقصى، مؤكدة أن مقتله لن يزيدها إلا قوة وتمسكا بثوابت الحركة.
وفي ذات السياق قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في كلمة له: "إن حركته ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس ودماء السنوار وقادة حماس ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا للصمود والثبات".
وجدد الحية في كلمته شروط حماس التي تصر عليها من أجل إتمام أي صفقة لتبادل الاسرى أو التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قائلا موجها حديثه للإسرائيليين " أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news