أزمة سيولة نقدية في سقطرى ومحاولات فرض عملة للتداول غير الريال اليمني

يمن إيكو|أخبار:

أكدت وسائل إعلام محلية، الخميس، تصاعد الغضب الشعبي في محافظة سقطرى جراء قيام مسؤولين إماراتيين في الجزيرة بخلق أزمة في السيولة النقدية، في مسعى جديد لفرض الدرهم كعملة تداول أساسية في الجزيرة.

ونقلت منصة أبناء المهرة وسقطرى عن مصادر محلية تأكيدها أن محلات الصرافة أغلقت أبوابها اليوم في حديبو، احتجاجاً على سحب 80 مليار ريال يمني من بنوك الجزيرة من قبل ضباط إماراتيين. حسب إفادتها.

وأشارت المصادر إلى أن الضباط الإماراتيين أخفوا هذه المبالغ الضخمة في حاويات داخل مواقع عسكرية تابعة لهم، بهدف إرغام سكان الجزيرة على التعامل بالدرهم الإماراتي.

وأوضحت أن المسؤولين الإماراتيين حصلوا على هذه المبالغ من عائدات الشركات الإماراتية العاملة في الجزيرة من بينها شركات الطاقة الكهربائية والمشتقات النفطية والغاز المنزلي.

وتشهد سقطرى منذ أسابيع شحة حادة في السيولة النقدية بفعل ممارسات وسياسات المسؤولين الإماراتيين، الذين غدوا مسيطرين سيطرة تامة على القطاعات الحيوية كالكهرباء والمياه والصيد، غير أن شحة السيولة زادت خلال الأيام الأخيرة التي تتزامن مع ضغوطات في الأسواق لاستخدام الدرهم الإماراتي.