قشن برس- خاص
تحظى مبادرة الغرفة التراثية التي دشنتها أسرة خميس بن فرحان، يوم الاثنين الماضي، في مديرية سيحوت اهتمام واسع من قبل الجهات الرسمية وشيوخ القبائل وكافة أبناء محافظة المهرة.
وافتتحت الغرفة التراثية بمديرية سيحوت الإثنين الماضي بمناسبة ذكرى 14 أكتوبر، والتي أنشأت بجهود ذاتية من الشاب هيثم خميس فرحان….
ولاقت فكرة الشاب الطموحة إشادة واسعة، وأكد الحاضرين خلال فعالية الافتتاح أن من يحتفظ بتراث المهرة، ويبرزه في مثل هذه المناسبات جدير بالدعم والتشجيع والتحفيز.
وأكد نشطاء وخبراء في التراث أن عائلة بن فرحان معروفة بتمسكها وحبها للفن التراثي لمديرية سيحوت وتحاول إبرازه في جميع المناسبات، ومن هذا المنطلق ترجمة حبها للتراث بافتتاح الغرفة التراثية في داخل منزلها المتواضع لتجدد التراث في محافظة المهرة الحاضنة التاريخيّة للشعوب على اختلافها.
وبين النشطاء أن الشاب هيثم خميس فرحان وأهل بيته الكرام منحوا التراث هويته المميزة، كما أنّ التراث قد يكون الدليل الذي يمكن للإنسان من خلاله تفسير الحاضر وحلّ مشكلاته والتنبؤ بالمستقبل وهو الأمر الذي يعد أساس قيام الحضارات على تنوّعها؛
ووفقا لهم: من هنا فإنّ الحفاظ على التراث يُعتبر من أولى الأولويات على الإطلاق، غير أنّ العولمة ونمط الحياة المتسارع صعَّب المهمة بشكل كبير على المهتمين بحفظ تراثهم وتوريثه للأجيال اللاحقة الا ان عائلة بن فرحان أصرت ع الحفاظ عليه بمجهودهم الشخصي وهذا ان دل إنما يدل ع حرصهم بتاريخ وتراث المهرة.
وسارعت جهات وشخصيات اجتماعية وقبلية نحو تشجيع المبادة وفي مقدمتهم رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار، والذي قدم دعمًا ماليًا للغرفة التراثية عبر مندوبه عضو الأمانة العامة للمجلس العام الأستاذ محمد سعد الزويدي.
تهدف الغرفة التراثية إلى الحفاظ على التراث المحلي وتعزيز الوعي بتاريخ المنطقة، وتعتبر إضافة هامة للجهود الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية لمحافظتي المهرة وسقطرى. تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الدعم الذي يقدمه المجلس العام للمشاريع الشبابية التي تعزز التنمية المحلية وتشجع الشباب على حماية التراث.
وأشاد الزويدي بالدور الكبير الذي يلعبه الشباب في دعم المجتمع، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس التزام المجلس بتشجيع المبادرات المحلية التي تساهم في تطوير المجتمع والحفاظ على التراث.
من جانبه، أعرب هيثم خميس فرحان عن شكره العميق للسلطان محمد بن عبدالله آل عفرار على هذا الدعم السخي، مشيرًا إلى أن المبادرة تشكل حافزًا له وللشباب الآخرين لمواصلة العمل على مشاريع تحافظ على التراث وتساهم في تنمية المجتمع.
وشهدت الغرفة زيارات متواصلة من شخصيات وشيوخ وغيرهم ومن بينهم الشيخ سالم سعد غتوري الزويدي والقاضي يوسف محمد باشبيب والشيخ عيسى الزويدي والشيخ سالم محمد الزويدي، وفيها تعرفوا على تراث الأجداد وما خلفه الآباء من تراث جميل يحيي في النفوس تلك اللحظات الرائعة التي كان الأجداد يعيشونها ووجود هذا التراث في المدرسة في غرفة خاصة يساهم في تعريف الطلاب على تراث آبائهم وأجدادهم.
وقدم الشيخ سالم سعد عكشوت الزويدي دعماً سخيَّـاً للغرفة التراثية شاكراً الجهود التي يبذلها الأستاذ أحمد العدل في الاحتفاظ بتراث الأجداد ومن جهته شكر العدل الزائرين على هذه الزيارة وهذا الدعم السخي وهذا الاهتمام!!
وتهدف الغرفة التراثية إلى الحفاظ على التراث المحلي وتعزيز الوعي بتاريخ المنطقة، وتعتبر إضافة هامة للجهود الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية لمحافظتي المهرة وسقطرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news