في تطور يكشف عن فشل جديد للولايات المتحدة في مهامها العدائية ضد اليمن، أعلنت البحرية الأمريكية عن تحطم إحدى طائراتها من طراز “بوينغ إي إيه-18جي غرولير” وفقدان طاقمها. الطائرة، التي تعد من بين أفضل مقاتلات الحرب الإلكترونية في العالم، تحطمت أثناء رحلة تدريبية داخل الولايات المتحدة بعد عودتها من مهمة في البحر الأحمر.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار اليمن في فرض حصار بحري كامل على كيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، مانعةً مرور أي سفينة تجارية مملوكة للولايات المتحدة أو بريطانيا أو أي سفينة تتعامل مع الكيان الإسرائيلي، وذلك كجزء من الجهود اليمنية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والجنوب اللبناني.
ورغم المحاولات المتكررة للولايات المتحدة لكسر هذا الحصار، إلا أن اليمن نجحت في فرض سيطرتها على الممرات المائية، مما يمثل ضربة قوية لواشنطن وتل أبيب في المنطقة. هذا الفشل يؤكد عجز الولايات المتحدة عن تحقيق أهدافها في منع اليمن من مواصلة الضغط على كيان الاحتلال، الذي يواجه تحديات متزايدة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي.
التحطم الأخير للطائرة الأمريكية يعكس هشاشة محاولات واشنطن لتأمين الهيمنة البحرية في البحر الأحمر، في وقت تستمر فيه المقاومة اليمنية في الحفاظ على مواقعها الاستراتيجية في مواجهة التحالفات الغربية الداعمة لإسرائيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news