عدن توداي
كتب /عبدالسلام فارع…
لا أعتقد بأن أي عاقل او حتى مجنون في هذا الوطن الغالي..
والمستهدف من الداخل والخارج كان يتصور ويعتقد بأننا سنصل إلى ما نحن عليه اليوم من أوضاع متردية…
وفي شتى مناحي الحياة وأهمها الغلاء الذي دمر وذبح الكثير من الأسر
في ظل السياسات. العقيمة والمتوارثة للحكومات المتعاقبة التي لم تورث للوطن والمواطن غير القهر والألم واليأس والحرمان..
مقالات ذات صلة
الوطن ثم الوطن ثم الوطن ثم الوطن ثم مصالحنا الشخصية
باجميل.. رجل يعمل بصمت
وفي ظل كل هذه المأسي والمنغصات تأتي ما بين الفينة والآخرة موجات الأمل والفرح عبر منتخباتنا الوطنية لكرة القدم وبدرجة أساس الناشئؤن والشباب…
حيث صنع ناشئؤنا الإفراح ونثروها في جل بقاع الوطن الحبيب…
وهاهم الشباب في طريقهم لتكرار الانجاز والفرح الذي صنعه الصغار ولكن هذه المرة عبر القارة الآسيوية بأكملها ولهذا وبرغم الشحة الملموسة في الإمكانات وغياب الدعم الرسمي والاهلي…
فأني سأظل أقول بأن رياضة كرة القدم كانت وما زالت تمثل الجانب المشرق في بلادنا…
وما عداها من مجمل الامور: يباب في يباب وسراب في سراب ومن فساد الى فساد وفي هذا الاتجاه..
لا ندري عن سر التكالب ضد قيادة الإتحاد اليمني لكرة القدم ومهندس انتصاراته الشيخ احمد صالح العيسي بل الحقد الدفين على كل خطواته وسياساته الناجحة…
وكم يزداد ذلك التكالب ضراوة حينما تلوح في الافق بعض مؤشرات التميز والنجاح للاتحاد ومجلسه الاداري ومن مِن ..
من أناس لا يجيدون سوى التسلق والتزلف وصناعة النميمة دون خجل أو حياء..
وما ان تم الإعلان عن قرب انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم حتى اظهروا رغبتهم في الترشح ليس لخدمة كرة القدم بل لمنافسة الشيخ احمد صالح العيسي…
الذي لا ينزل لهم ولمن دفع بهم من زور وفي هذا الشان سألني احد الاحبة قائلا..كيف تشوف بايحرجوا العيسى…
قلت له بايحرجوا انفسهم فقط والعيسي بايشلها بايشلها والايام بيننا ..
قال حتى لو نزلوا مرشحين من العيار الثقيل ..
قلت حتى لو فيهم وزراء ورؤساء حكومات سابقين وأهم رموز الاستثمار…
قال تبدو ثقتك ليس لها حدود…
قلت نعم وللتذكير فقط أود القول بأن صديق العمر اريج الرياضة اليمنية اللواء علي الصباحي وهو أول رئيس لاتحاد كرة القدم اليمنية…
وخلال تواصلي اليومي معه عبر الهاتف الثابت الى منزله في صنعاء كان قد قال لي ذات يوم صدقني يا عبد السلام لو غادر الشيخ احمد صالح العيسي الاتحاد فأن كل هؤلاء الراغبون في ابعاده سيأتي يوم يتمنون فيه التراب الذي يتساقط من نعاله…
ولمن سيفسرون ما تضمنته هذه الاطلالة حسب امزجتهم التي لم تعد خافية على أحد صدقوني لم اسع لاي مصلحة في الاتحاد حتى وانا في عز صحتي…
ولعلي في قادم الأيام قد افصح للعيسي عن عدم رغبتي في الاستمرار كمستشار اعلامي للاتحاد
وهي الصفة التي باركها العشرات بل المئات من الاحبة بما فيهم اولئك الذين كانو يكنون العداء للعيسي..
يومها وصف صديقي العزيز المهندس الفني في الاتحاد الكابتن عبد الله الفضيل ماحدث بالاستفتاء الجارف والمنصف لي من قبل الزملاء والأصدقاء الأعزاء…
وبايشلها العيسي بايشلها والموعد دوحة الخير والرياضة والعطاء…
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news