حمّل رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، الباحث عادل الاحمدي، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أحمد عوض بن مبارك، مسؤولية تدهور العملة المحلية (الريال)، مطالبًا مجلس القيادة الرئاسي بإقالته.
وتدهور الريال إلى مستوى قياسي خلال الفترة الاخيرة حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 2000 ريال يمني.
وقال الاحمدي في حسابه على منصة "إكس" إن "التدهور المريع للعملة الوطنية مقابل الدولار يرجع بشكل أساسي وثانوي للسياسات الخاطئة لرئيس الوزراء أحمد بن مبارك وتجاهله المستمر لتوجيهات الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي والتي تضمنها خطابه فور تعيين بن مبارك قبل 8 شهور".
وأضاف الاحمدي: "لو تم الأخذ بهذه التوجيهات لما وصلت الأمور هذا الموصل، والآن ينبغي أن نوجه مطالبتنا لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بإقالة رئيس الوزراء وإحالته للتحقيق وتعيين شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة".
وتابع الاحمدي: "لقد خيب رئيس الحكومة الجديد آمال القلة القليلة التي تعشمت فيه خيرا، وأنا منهم، وأكد تشاؤم الغالبية الذين نزل عليهم خبر تعيينه كالذبحة الصدرية".
وأشار الاحمدي إلى أن بن مبارك "لم يكتفِ بتجاهل توجيهات رئيس مجلس القيادة بل شرع في اصلاحات عوجاء قيدت أداء الوزراء وفاقمت من وتيرة التدهور".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news