اليمن الاتحادي/ متابعات:
شنت الولايات المتحدة للمرة الأولى غارات جوية على مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء ومدينة صعدة باستخدام قاذفات الشبح الاستراتيجية من طراز B-2 “سبيريت”، وذلك في وقت متأخر من الليلة الماضية. هذه الخطوة تُعدّ تحولاً نوعياً في العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، حيث أن هذه القاذفة قادرة على حمل حمولة أثقل بكثير من القنابل مقارنة بالطائرات المقاتلة التقليدية التي استُخدمت حتى الآن.
انطلقت قاذفات B-2 من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، مسجلةً أول مشاركة قتالية لها في الصراع المستمر في الشرق الأوسط، وأيضًا أول مشاركة لها في العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وفقاً لما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية.
وتأتي هذه الضربات في إطار الجهود الأمريكية لتعزيز الضغط العسكري على الحوثيين واستهداف منشآتهم وأسلحتهم.
وتشكل القاذفة B-2 منصة استراتيجية متقدمة قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة وحمل كميات ضخمة من الذخائر، مما يجعلها إحدى الأدوات الأكثر فتكًا في الترسانة الأمريكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news