علق عضو ما يسمى بـ"المكتب السياسي" التابع لميليشيا الحوثي المصنفة إرهابية، علي القحوم، على الغارات الأميركية التي استهدفت مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة (شمال اليمن)، باستخدام قاذفات بي-2 التي استخدمتها القوات الاميركية لأول مرة منذ حرب افغانستان والعراق.
وقال القحوم في حسابه على منصة "إكس" إن الغارات محاولات فاشلة في حماية إسرائيل ولثنيهم "عن مساندة غزة ولبنان"، حسب زعمه.
وأضاف القحوم: "هنا نقول لهم اليد على الزناد والقدرات تتعاظم والرد قادم وبنك الأهداف واسع وعليهم تحمل الضربات والقادم أعظم"، حسب قوله.
وشنت الولايات المتحدة، فجر اليوم الخميس، عدة غارات جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي البلاد الخاضعتين لسيطرة ميليشيا الحوثي الارهابية.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن انفجارات عنيفة جراء القصف سمعت في صنعاء، لافتة إلى أنه 9 غارات استهدفت منطقتي كهلان والعيلا شرقي مدينة صعدة.
وقال وزير الدفاع الاميركي، لويد أوستن، في بيان صادر عنه اليوم الخميس- نقلته شبكة سي إن إن- إن القوات الأميركية نفذت "ضربات دقيقة" ضد 5 مواقع تخزين أسلحة محصنة تحت الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضاف أوستن: "استهدفت القوات الأميركية ، بما في ذلك قاذفات B-2 التابعة للقوات الجوية، العديد من المرافق تحت الأرض التابعة للحوثيين والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في جميع أنحاء المنطقة".
وتابع أوستن: "كان هذا عرضًا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المرافق التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناولهم، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها".
وأكد أوستن أن "استخدام قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز بي -2 توضح القدرات الأميركية لاتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان".
وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أنه "منذ أكثر من عام، هاجم الحوثيون المدعومون من إيران، والمصنفون على أنهم إرهابيون عالميون، السفن الأميركية والدولية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن بشكل متهور وغير قانوني، وتستمر هجمات الحوثيين غير القانونية في تعطيل التدفق الحر للتجارة الدولية، وتهديد الكارثة البيئية، وتعريض أرواح المدنيين الأبرياء وأرواح القوات الأمريكية والشريكة للخطر".
وقال أوستن: "أُذن بهذه الضربات التي تستهدف إلحاق المزيد من التدهور بقدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار وحماية القوات والأفراد الأميركيين والدفاع عنهم في أحد أكثر الممرات المائية أهمية في العالم".
وأكد أوستن أن الولايات المتحدة "لن تتردد في اتخاذ إجراءات للدفاع عن الأرواح والأصول الأميركية وردع الهجمات ضد المدنيين وشركائنا الإقليميين وحماية حرية الملاحة وزيادة السلامة والأمن في هذه الممرات المائية للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية، وسنواصل التوضيح للحوثيين أنه ستكون هناك عواقب لهجماتهم غير القانونية والمتهورة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news