أعلن وزير الدفاع الاميركي، لويد أوستن، اليوم الخميس، عن استهداف 5 مواقع لتخزين الأسلحة في مناطق تسيطر عليها ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابية في اليمن، باستخدام قاذفات استراتيجية خفيّة من طراز بي-2.
وبحسب موقع "الدفاع العربي" الالكتروني، فإن بي-2 سبيريت، والمعروفة أيضًا باسم القاذفة الشبح، هي قاذفة قنابل استراتيجية متقدمة للغاية طورتها شركة نورثروب جرومان لصالح القوات الجوية الأميركية.
وأوضح الموقع أن بي-2 سبيريت، هي قاذفة قنابل استراتيجية شبحية وتعتبر الأولى والوحيدة من نوعها في العالم، وتمتلك القوات الجوية الأميركية هذه الطائرة الحربية المتطورة وهي ممنوعة من التصدير. وتم تصميمها خلال فترة الحرب الباردة كقاذفة للصواريخ النووية وتعد من أغلى الطائرات على الإطلاق، حيث تتراوح تكلفة الطائرة الواحدة بين 737 إلى 929 مليون دولار.
ميزات
وأفاد الموقع أن هناك ميزات رئيسية تجعل بي-2 مميزة، وهي:
1- تقنية التخفي: تم تصميم الطائرة B-2 بتقنية تخفي متقدمة، بما في ذلك شكلها الفريد وطبقاتها الخاصة، مما يجعلها غير مرئية تقريبًا لأنظمة رادار العدو. وهذا يمكّن القاذفة من اختراق عمق الأراضي المعادية دون أن يتم اكتشافها، مما يسمح لها بتسليم حمولتها مع تقليل خطر الاعتراض.
2- المدى الطويل: تتمتع الطائرة B-2 بمدى تشغيلي طويل، مما يسمح لها بضرب أهداف على بعد آلاف الأميال دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو القواعد الأمامية. هذه القدرة تمكنها من القيام بمهام القصف الاستراتيجي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في عمق أراضي العدو.
3- سعة حمولة كبيرة: على الرغم من تصميمها الأنيق والخفي، تتمتع الطائرة B-2 بقدرة حمولة داخلية كبيرة، قادرة على حمل ما يصل إلى 40 ألف رطل (18 ألف كيلوغرام) من الذخائر، بما في ذلك الأسلحة التقليدية والنووية. وهذا يمنحها القدرة على إيصال مجموعة متنوعة من الذخائر إلى الأهداف بدقة ودقة.
4- قدرة الضربة الدقيقة: تم تجهيز الطائرة B-2 بإلكترونيات طيران وأنظمة استهداف متقدمة، مما يسمح لها بتنفيذ ضربات دقيقة بدقة عالية. وهذا يمكّنها من تقليل الأضرار الجانبية والإصابات بين المدنيين مع تعظيم فعالية هجماتها.
5- الردع الاستراتيجي: تلعب الطائرة B-2 دورًا حاسمًا في وضع الردع الاستراتيجي للولايات المتحدة، حيث تعمل كرمز واضح للقوة العسكرية الأميركية وتصميمها. إن قدرتها على ضرب أي مكان في العالم مع الإفلات من العقاب تبعث برسالة قوية إلى الخصوم المحتملين، وردع العدوان وضمان أمن الولايات المتحدة وحلفائها.
ووفق موقع "الدفاع العربي" فأنه من المخطط أن تنضم لها قاذفة شبحية جديدة أخرى هي القاذفة B-21 في سلاح الجو الأميركي عام 2025. وتعمل القوات الجوية الأميركية على تحديث وتطوير B-2 Spirit لتبقى في الخدمة حتى سنة 2040.
وقال وزير الدفاع الأميركي إن القوات الأميركية، بما في ذلك قاذفات B-2 التابعة للقوات الجوية، استهدفت العديد من المرافق تحت الأرض التابعة للحوثيين والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في جميع أنحاء المنطقة".
وتابع الوزير الاميركي: "كان هذا عرضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المرافق التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناولهم، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها".
وأوضح الوزير الأميركي أن "استخدام قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز B-2 يوضح القدرات الأميركية لاتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news