أكد القائد العام لقوات درع الوطن، العميد بشير الصبيحي، ان معركة التحرر قاب قوسين أو أدنى، وقريبًا سنتخلص من الكابوس الذي جثم على عدد من محافظات اليمن، في إشارة إلى ميليشيا الحوثي الارهابية.
وقال الصبيحي خلال حفل تخرج الدفعة الرابعة من قوات الشرطة العسكرية لالوية درع الوطن الذي اقيم في مقر القيادة العامة للقوات بالعاصمة المؤقتة عدن إن عملية تأهيل الالوية والوحدات التابعة لدرع الوطن تتواصل ليكون جيشاً نظاميا محترفاً وفق مبدأ الكفاءة والمهنية، يُراهن عليه في أداء المهام على أكمل وجه والحفاظ على الوطن وحماية مكتسباته.
وأشار الصبيحي إلى أن السعودية تدعم قوات درع الوطن دعماً سخياً غير محدود؛ "لتكون هذه القوة صخرةً تتحطم عليها آمال وطموحات الطامعين في هذا الوطن، الطامعين في تغيير عقيدته وهويته العربية والنيل من مقدراته وترابه، والطامعين في حرف مستوى أخلاق وقيم هذا الشعب العظيم إلى أدنى درجات الانحطاط".
وأشار الصبيحي إلى "هدف قوات درع الوطن معلن وغير خفي، يعلمه الجميع، ويقرأه الجميع، ويحفظه الجميع؛ للدفاع عن دين الله جلَّ وعلا، وللدفاع عن الوطن ومقدراته. إنها سلماً لكل أهل السلم، وحرباً لأهل الحرب، ولأهل الدمار والعدوان، الذين لا يعيشون إلا على الدماء والأشلاء والتخلف، ولا يقتاتون إلا على الحروب، ولا يهدؤون إلا على دموع أبناء الشعب اليمني وأوجاعه".
وتابع الصبيحي: "ما قامت دولة الرفض في زمن من الأزمان إلا على كوم من الجماجم ونهر من الدماء. فكم ذبحوا من أبناء اليمن على مر التاريخ! آلاف مؤلفة يقتلونهم ليصلوا إلى الحكم، وها هم اليوم يفعلون ذلك. كم فتحوا من المقابر! وكم اثخنوا في قتل المسلمين وهم يفتخرون بذلك! وكل همّهم أن يصلوا إلى سدة الحكم، نعم، كل ذلك ليعتلوا على هامات هذا الشعب الحر، ويذلوه ويقهروه، ويغيروا عقيدته ودينه وهويته على أشلاء الضعفاء والمساكين".
وأضاف الصبيحي: "أبناء هذا الوطن الشرفاء، وقادة هذا الوطن الشرفاء، ارتصوا اليوم جنباً إلى جنب؛ ليعدّوا لمعركة فاصلة بينهم وبين هذه المليشيات التي لا تقدر شيئاً غير القوة، ولا تعترف بشيء غير القوة، ولا تعرف قانوناً ولا نظاماً ولا عرفاً. وعلى مر السنين والتاريخ، متى كُسروا وأُذلوا خفت أصواتهم وعاشوا، ومتى وجدوا قوة داسوا الشعب اليمني غير آبهين بشيء، حتى يسخر الله لهم أبطالاً يخلصونهم من هذا الشر".
وقال الصبيحي إن أهل اليمن شمالاً وجنوباً، وشرقاً وغرباً، أجمعوا على مقاتلة هؤلاء حتى التخلص منهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news